توج نادي ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي بعدما تفوق على نظيره يوفتوس أربع أهداف مقابل هدف في نهائي المسابقة الذي أقيم بملعب ملينيوم بالعاصمة الويلزية كارديف.
وكانت البداية عند كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد بعدما سجل الهدف الأول من كرة ملعوبة بينه وكارفاخال الظهير الأيمن للميرنجي ليسجلها على يمين حارس اليوفي بوفون في الدقيقة 20.
وبعد 7 دقائق تمكن ماندزوكيتش من تسجيل هدف التعادل من كرة خلفية مزودجة من على حدود الـ 18 لتسقط في شباك كليور نافاس حارس الريال.
جاء الشوط الأول حماسي وبدأ الطليان الضغط على الماتادور الإسباني مع الدقيقة الثالثة من اللقاء برأسية هيجواين بعدما تلقى كرة عرضية ليحولها نحو المرمى إلا أن نافاس أمسك بها بنجاح.
وسدد المهاجم الأرجنتيني عاد من جديد في الثوان الأخيرة من الدقيقة الثالثة ليصوب كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها نافاس قبل أن تفلت منه ليعود للإمساك بها من جديد.
وفي الدقيقة السابعة تسلم بيانيتش كرة على حدود منطقة الجزاء ليصوب صاروخاً جديداً نحو المرمى ليتصدى لها نافاس ببراعة منقذاً الريال من الهدف الأول في شباكه.
وجاء ميراليم بيانيتش متوسط ميدان اليوفي بتسديدة قوية وخادعة على حدود منطقة الجزاء ليصوب صاروخاً جديداً نحو المرمى ليتصدى لها نافاس ببراعة منقذاً الريال من الهدف الأول في شباكه.
واستطاع كريستيانو رونالدو أن يسجل الهدف الأول للريال في التصويبة الأولى نحو مرمى بوفون في الدقيقة 20 بعدما تسلم تمريرة أرضية من كارفخال ليصوبها البرتغالي أرضية داخل الشباك.
الدقيقة 26 شهدت تسجيل ماندزوكيتش لهدف التعادل ليوفينتوس بعد كرة مقصية رائعة من داخل منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليسرى لنافاس الذي لم يستطع الوصول لها.
هدأ اللعب نسبياً بين الفريقان وتراجعت الكرة إلى وسط الملعب ويبدوا أنهم اكتفوا بتلك النتيجة خلال الشوط الأول في انتظار ما سيحدث في الشوط الثاني.
دخل الريال الشوط الثاني مستحوذا على الكرة واستبسل دفاع اليوفي أمام الهجمات المتتالية للماتادور الإسباني بقيادة رونالدو وبنزيمة وايسكو.
ومع الدقيقة 56 حول إيسكو عرضية في اتجاه رونالدو الذي حاول إحرازها في شباك الجيانلويجي بوفون إلا أنها كانت أسرع لتخرج ضربة مرمى.
كثف الريال من الهجمات واستسلم اليوفي للدفاع أمام الميرنجي، ومع الدقيقة 61 استطاع كاسيميرو أن يفك شفرة الدفاع الطلياني بكرة صاروخية من على حدود الـ 18 اصطدمت بقدم سامي خضيرة لتسكن شباك بوفون .
وبعدها بثلاث دقائق استغل رونالدو الانهيار الطلياني واستطاع أن يسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 64 بعد كرة عرضية من مودريتش ليحولها البرتغالي داخل الشباك معلناً عن انهيار إيطالي.
وفي الدقيقة 91 سجل ماركو أسينسيو الهدف الرابع الذي أنهى أي أحلام للسيدة العجوز ويحسم لقب ذات الأذنين للميرنجي بعد عرضية من مارسيلو يسجلها على يسار بوفون
وحسم الريال اللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه وبقي زين الدين زيدان مدرب الفريق أول مدرب يتوج بها مرتين متتاليتين.