كتبت إيمان عبد الهادى:
أعتاد المترو بإزدحامة وروائحة المنبعثة من بين المواطنين الكادحين النازحين من جميع أنحاء محافظات مصر .
به العديد من القصص والحكايات مرسومة على وجوه كل من أتخذه وسيلة إنتقال يومية سواء مبيسماً أو يحمل هموم وضغوط الحياة وذات يوم تفاجئ الجميع بصوت يأتى ويعلو فى محطات المترو بالغناء والبرامج الإذاعية تبث البهجة والضحكة التلقائية على كلاً من كان بعد كساد الصمت والهدوء فى إنتظار صوت صفارة القطار ودق ميعاد رحلة العناء مع الزحام .
وبعد التكشيرة الصباحية إستعداداً لطاحونة الحياة تحولت لفرفشة وضحكات كلاً فى وجه الأخر والوقت يمر سريعاً وما عاد يشعر به أحد مع نغمات الأغانى المبهجة والشحن بالطاقة الإيجابية .