شنَّ الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم النادي الأهلى، هجومًا حادًا على الفريق الأحمر، وذلك في أول تصريحات له عقب واقعة هروبه من النادي، والسفر إلى لندن.

وقال كوليبالي فى بيان له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: أنا آسف لكني لم أستطع البقاء في الفريق أكثر من ذلك، أخذوا جواز سفري وكانوا يجبرونني على تنفيذ أوامرهم، مثل السجود والصلاة كلما أحرزت هدفًا.

وأضاف كوليبالي، أن الفريق لم يرحب به، لذا كان عليه أن يحارب للاحتفاظ بالكرة من أجل أن يسجل هدفًا.

وتابع: “لم أكن مرتاحًا في الفريق والبيئة المحيطة به، وبذلت قصارى جهدي طوال 5 أشهر، ولم أنجح ووصلت للحد الذي لا يمكن احتماله".

واستطرد: المدرب أجبرني على اللعب بالطريقة التي يريدني أن ألعب بها، لم ألعب مثلما أريد لأنني كنت مجبرا على تنفيذ الأوامر.

وتابع: “عائلتي وأطفالي أصيبوا بالصدمة، عائلتي مسيحية، ولم يستطيعوا ممارسة شعائرهم في مصر.. ولعبت وعملت بجد منذ أن وصلت إلى مصر دون أن يكون لي حق الراحة.

 

وأشار المهاجم الإيفوارى إلى أنه ترك البلاد أول ما سنحت له الفرصة وحصل على جواز سفره".

 

واختتم كوليبالي، حديثة قائلًا: عاملوني مثل العبيد بسبب المال، إن أوقفني الفيفا فأنا مستعد لقبول ذلك، سلامة عقلي وسلامتي هما الأهم بالنسبة لي، أنا آسف".