قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن بلاده تخوض حربا باردة مع إيران وستعمل ضدها دومًا.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، إلى أن بينيت أكد من خلالها أن بلاده تعمل ضد إيران، دوما، وبأن إسرائيل تخوض حربا باردة معها، مؤكدا أن لدى بلاده خططا هجومية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح بينيت أن إيران تعيش أكثر نقاطها تقدما بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن بلاده تعمل على عدم تمكن إيران من الوصول إلى عتبة "دولة نووية"، في وقت تعمل فيه إسرائيل دوما على تعزيز قدراتها العسكرية، الهجومية والدفاعية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في حواره، الذي انصب في غالبيته، على الملف الإيراني، أن بلاده ستقوم وستعمل على تحديث خططها الهجومية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لافتا إلى أن إسرائيل تكرس جهودها أو كل طاقاتها للعمل ضد إيران.
والجدير بالذكر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في 12 أكتوبر الجاري، أن بلاده ستجد طرقا أخرى لمحاسبة إيران على انتهاكاتها النووية.
وأوضح بينيت خلال كلمة بالمؤتمر السنوي الدبلوماسي العاشر ، أنه يتوقع أن تقوم القوى الدولية بمحاسبة إيران.
ولفت إلى أن الطريق السلمي لتلك المحاسبة، سيكون تقديم انتهاكات إيران إلى مجلس الأمن، مستطردا بقوله "لكن إسرائيل لديها طرق أخرى لمحاسبة إيران أيضا".
والجدير بالذكر قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن التأكد من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية قضية وجودية لبلاده.
وادعى نفتالي بينيت أن امتلاك إيران لأسلحة نووية بإمكانه تغيير وجه المنطقة ووجه العالم، موضحا أن هذا الأمر ليس مشكلة استراتيجية بل قضية وجودية لإسرائيل.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الإيرانيين حققوا طفرة كبيرة في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم، وبلغ البرنامج النووي الإيراني تطورا ملحوظا، مدعيا أن إيران مشغولة ومهتمة ببلاده، بشكل مهووس، والنظام الإيراني مستعد لدفع أثمان باهظة لتعريض الإسرائيليين لمعاناة حقيقية، وإيران تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
وشدد نفتالي بينيت على أن بلاده مشغولة في الأفعال، وليس الأقوال، وتتصرف ضد إيران على الأصعدة كافة، بما فيها محاولات الكبح اليومي لمواجهة المحاولات الإيرانية لنشر الأسلحة في المنطقة.