عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن حزنه لنتائج قمة العشرين، مؤكدا أن آماله لم تتحقق.
وبحسب ما نشره غوتريش على تويتر، فإن ما كان يتمناه من نتائج لقمة العشرين الكبار في العالم، جعله يشعر بخيبة أمل، وكتب "أغادر روما دون تحقيق ما كنت أصبو إليه من آمال وإن كانت لم تتبدد بعد".
وفيما رحب بإعادة التزام مجموعة العشرين بالحلول العالمية، لفت إلى أنه ذاهب إلى "غلاسكو للحفاظ على هدف 1.5 درجة على قيد الحياة ولتنفيذ الوعود المتعلقة بالتمويل والتكيف للناس وكوكب الأرض".
وعن القمة المناخية وضرورتها للتنمية المستدامة قال غوتيريش: تستند التنمية الاقتصادية اليوم إلى تفاوتات عميقة ومتنامية، تاركة وراءها مليارات البشر، التنمية الشاملة والمستدامة أمر حيوي للتغلب على حالات الطوارئ الكوكبية للمناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وتأمين مجتمعات مستقرة للمستقبل.
وكان زعماء دول مجموعة العشرين قد حثوا في بيانهم الذي أصدروه اليوم، على اتخاذ إجراءات "هادفة وفعالة" لقصر الزيادة في درجة حرارة الأرض على 1.5 درجة مئوية، ولكن البيان لم يتضمن التزاما بإجراءات ملموسة تذكر.
والجدير بالذكر جاء البيان الختامي لقمة قادة دول مجموعة العشرين بالتوصل إلى اتفاق على حصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتعيد مجموعة العشرين تأكيد هدف اتفاق باريس وهو "الحفاظ على متوسط الاحترار بأقل بكثير من درجتين ومواصلة الجهود لحصره بـ1,5 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية"، حتى أنها ذهبت إلى أبعد من ذلك قائلة "إن الحفاظ على هدف 1,5 درجة تحت السيطرة يتطلب إجراءات والتزامات كبيرة وفعالة من كل البلدان".
والتحدي الرئيسي يكمن في معرفة الوسائل الملموسة التي ستستخدمها الدول لاحترام هذا الهدف، والتي غالبا ما تتردد البلدان في التحدث عنها، وفق منظمات غير حكومية.