هناك الكثير من ألأشخاص يخافون من المرتفعات ولا يستطيعون الاقتراب منها ولكن فى فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى وحقق تفاعلا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا  للحظات مرعبة يقوم فيها طفلين باللعب واللهو أعلى سطح ناطحة سحاب.

ويظهر من خلال الفيديو طفلين يقومان باللعب على سور أحد الشقق فى آخر دور من ناطحة السحاب فى إحدى مقاطعات الصين وهما لا يشعران بمقدار الخطر المحيط بهما، بينما يقفزان  بين ناطحتى سحاب من هنا وهنا حتى نهاية المقطع.

وقد حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثير من رواد السوشيال ميديا الذين كانت تعليقاتهم منقسمة بين كيف صعد الطفلين واين رقابة الأهل والقسم الآخر منبهر بحركاتهم وقدرتهم على القفز والجرى دون خوف وبمنتهى الثبات .

والمعروف أنه عندما نتحدث عن ناطحات السحاب، فإن الصورة النمطية، التي تبرز في التفكير، هي تلك المباني الشاهقة العملاقة، التي توجد في الولايات المتحدة في مدن كبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس ولاس فيجاس وكاليفورنيا وتكساس، وتتسع حدود الصورة فتضم عواصم غربية مثل لندن وباريس وفرانكفورت وروما.

لكن يصعب أن تحتل الصين مركز الصورة المتخيلة عن ناطحات السحاب، ربما قد تعجب بتصميم إحدى ناطحات السحاب في بكين أو شنغهاي، لكن يصعب الربط بين ناطحات السحاب تلك والصين.

ولكن المفاجأة، أن الصين تحتل موقع الصدارة في طفرة بناء ناطحات السحاب منذ أعوام، ففي 2019 بلغ عدد ناطحات السحاب الجديدة في الصين بمفردها 56 مبنى. وفي أواخر العام الماضي كان لدى الصين 15 ناطحة سحاب ضمن أطول 26 ناطحة سحاب في العالم، وفي هذا العام سيكون لديها 16 ناطحة سحاب بين أطول 30 مبنى في العالم.