أكد صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف أن العمليات الإرهابية الأخيرة التى تبناها تنظيم داعش تؤكد أن التنظيم دخل حاليا المرحلة الثالثة وهى الأخطر من مراحل انتشار أفكار التنظيم على مستوى العالم والتي تعرف بمرحلة التجنيد الذاتي اى إن الشباب يقومون بالتحول إلى دواعش بطريقة ذاتية لافتا أن الشاب خلال هذه المرحلة يبحث بنفسه عن أفكار داعش، ويؤمن بها ثم يتحول ذاتيا إلى عنصر من عناصر تنظيم داعش دون تدخل من قيادات التنظيم وشدد القاسمي أن خطورة ذلك تكمن فى وجود قطاع كبير من الذئاب المنفردة والخلايا الداعشية الجديدة غير المرتبطة بالتنظيم هيكليا ستولد من رحم التنظيم الأم وستكون أكثر شراسة من تنظيم داعش لافتا أنه لا احد يستطيع الوقوف على أعدادها ولا بؤر تواجدها بل سيفاجأ الجميع عندما تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية مستقبلا، وعقب ذلك سيقوم تنظيم داعش بإعلان مسؤوليته عن الحادث ثم سيستتبع ذلك إعلان تلك العناصر البيعة للتنظيم الأم، وأشار مؤسس الجبهة الوسطية أن العمليات الإرهابية التى استهدفت الأقباط مؤخرا لها بعدان. البعد الأول بعد عقائدي يستندون فيه إلى أدلة تتفق وعقيدتهم وأدبياتهم والبعد الأخر تكتيكي وهو الأخطر والذي يهدفون من خلاله أن يتحول المجتمع المصرى إلى مجتمع طائفي اثنينى مسلم ومسيحي وذلك لدخول التنظيم إلى المرحلة التالية، وهى مرحلة تطور التنظيم على الأرض وهى مرحلة إدارة التوحش.