يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة جلاسكو، وهي القمة 26 للأمم المتحدة لتغير المناخ "COP26"، والتي تفتتح أعمالها اليوم بمشاركة عددا من رؤساء وقادة الدول في العالم بمشاركة 190 دولة من أنحاء العالم.

وكان الرئيس السيسي قد توجه أمس إلى بريطانيا للمشاركة في القمة، للمشاركة في فعاليات القمة.

 

أجندة الرئيس السيسي في بريطانيا

وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، تفاصيل جدول أعمال الرئيس السيسي في قمة جلاسكو، موضحا أن الرئيس السيسي سيبدأ نشاطه اليوم بحضور القمة الـ26 لتغير المناخ وسيكون هناك كلمة يلقيها تتناول الموقف المصري وركائزه من تغيير المناخ، حيث الرئيس سيلقي كلمة باعتبار مصر تمثل الدول الأفريقية وباعتبارها الدولة المستضيفة لهذه القمة في العام القادم في دورته الـ 27.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في جلسة نقاشية على هامش القمة بشأن قضايا التغير المناخي وسيكون هناك لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كما التقى أمس بالمستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج.

جدول أعمال قمة جلاسكو

ووفقا للموقع الرسمي لقمة المناخ 2021، فإن أمس الأحد كان مخصصا لوصول عددا من قادة دول العالم إلى جلاسكو.

أما اليوم الإثنين 1 نوفمبر، يفتتح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، القمة ثم سيدلي قادة العالم ببياناتهم بشأن استجابة بلدانهم لأزمة المناخ، وسيناقش زعماء العالم سبل التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه والتمويل اللازم لذلك، وكذلك ما يجب القيام به بشأن اتفاقية باريس للمناخ.

ومن المقرر غدا الثلاثاء 2 نوفمبر أن يواصل عددا من الزعماء إلقاء كلماتهم، مع مناقشة كيفية مساهمة الغابات والأرض في الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية، ومن المقرر في فترة ما بعد الظهر، سيتحدث القادة ورجال الأعمال عن ابتكار والتقنيات النظيفة، لما لها من دور في مكافحة الاحتباس الحراري.

والأربعاء 3 نوفمبر، سيكون هذا اليوم مخصصا للجانب المالي، وسيبدأ بحديث لوزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، يستعرض فيه التقدم الذي حدث في تمويل مكافحة التغير المناخي، وخاصة تدفق الأموال من الدول الغنية المسؤولة عن النسبة الأكبر من الانبعاثات إلى الدول النامية لمساعدتها في خفض الانبعاثات، ومواصلة مناقشات التمويل الخاص للمناخ وكيفية تعزيز الدعم للبلدان النامية.

 

ويركز اليوم الرابع الخميس 4 نوفمبر على الطاقة وخاصة الفحم، وقادت المملكة المتحدة مبادرة الالتزام للتخلص التدريجي من الفحم وتأمل في الحصول على التزامات مماثلة في هذا اليوم، ومن المرتقب أن تعلن جلستا نقاش، بمشاركة شخصيات حكومية بارزة ومنظمات دولية، إجراءات جديدة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة، كما ستدور مناقشات فترة ما بعد الظهر خطابات لوزراء الطاقة من المملكة المتحدة والهند ومن جميع أنحاء العالم بشأن التخلص التدريجي من الفحم على مستوى العالم.

 

الجمعة 5 نوفمبر: يطلق على هذا اليوم "يوم الشباب"، وستقدم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بيانا شبابيا عالميا، تبرز فيه دورهما في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وماذا يطلبونه من قادة العالم. وسيبحث الناشطون وقادة الأعمال والوزراء ما يمكن القيام به أكثر لخلق نهج مجتمعي كامل للعمل المناخي، وستجري مناقشة نتائج قمة الشباب التي عقدت في ميلان الإيطالية سبتمبر الماضي.

السبت 6 نوفمبر: سيكون العنوان العريض لهذا اليوم هو البيئة والأرض، مع تركيز على مشكلة إزالة الغابات، وبعد الظهر، سيستكشف المسؤولون الحكوميون وصانعو السياسات والمزارعون الزراعة المستخدمة والمبادرات المتصلة بالغذاء والتمويل، بالإضافة إلى عرض الابتكارات العلمية التي تحمي الطبيعة.

 

يوم الأحد 7 نوفمبر: استراحة

يوم الإثنين 8 نوفمبر: سيخصص الأسبوع الثاني من قمة المناخ للتكيف مع الظاهرة المقلقة، وبحث كيفية التعامل مع تغير المناخ بالإجراءات، وستبدأ المناقشات بشهادات من ممثلي المجتمعات المتضررة من التغير المناخي عن تجاربهم بهذا الشأن، وسيحددون ما يطلبونه من الدول للتصرف إزاء تغير المناخ، ومن المتوقع أن يعد المسؤولون ببناء مستقبل أكثر مرونة للتعامل مع أزمة المناخ.

يوم الثلاثاء 9 نوفمبر: يستكشف هذا اليوم كيف تتأثر النساء بتغير المناخ وأهمية قيادتهن للاستجابة البشرية لهذه الظاهرة، وسيركز جدول أعمال هذا اليوم على المساواة بين الجنسين في العمل المناخي، ومن المقرر أن يتم عرض أحدث الابتكارات الرائدة بشأن الطاقة النظيفة.

يوم الأربعاء 10 نوفمبر: ستخصص أعمال القمة في هذا اليوم وهو "يوم النقل" للنظر في سوق المركبات عديمة الانبعاثات، وستبحث إنشاء "ممرات شحن خضراء"، رغم صعوبة إزالة الكربون من الشحن، وسيتحدث قادة شركات السيارات الذين التزموا ببيع سيارات خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ بحلول عام 2040 أو قبل ذلك.

يوم الخميس 11 نوفمبر: يوم المدن، وهو اليوم الأخير مع برنامج مكرس للمدن والمناطق والبيئة العمراني، التي تولد نحو 40 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا في العالم.

يوم الجمعة 12 نوفمبر: وهو اليوم الذي تختتم فيه أعمال القمة.