أثبتت انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية الفترة الماضية أننا نعيش حالة من الفوضى فى الوسط الرياضى تحتاج للحزم والقوة والضبط والربط حتى نعود بالرياضة للشفافية وطهارة اليد والاختيار الدقيق الصادق المناسب.. وليس بالحب والصداقة والمصلحة.. حتى أنك تسمع وترى استبعاد كل من هو منافس لحطب وإدريس وسيف شاهين وعلاء جبر والعريان وغيرهم.. وكثيرا ما تصدر قرارات وأحكام قضائية لكثيرين منهم لخالد زين بالعودة لسباق انتخابات اتحاد التجديف.
وأيضا صدور قرارات اللجنة التنسيقية بعودة دكتور وليدعطا لانتخابات رئاسة ألعاب القوى وكريم حمدى بعودة لانتخابات رئاسة الفروسية والدكتور عادل مكى بعودته لانتخابات الكياك.. والبقية تأتى ولكن قوبلت الأحكام القضائية بالرفض من حطب ورجاله وتعطيل عودتهم بحجة التهديد بنغمة التدخل الحكومى وفزاعة التدخل الخارجى.. ورغم ثقتى الشديدة أن من يدير ملف الإصلاح الرياضى سيتمكن بمهارة وحرفية من إبعاد شلة الأنس والسبوبة.. وإعادة الأمور لنصابها وإحكام سيطرة الدولة على مفاصل الرياضة.. والبداية والقاضية ستكون من خلال صدور تعديلات القانون التى تعيد هيبة الدولة التى فقدتها منذ صدور قانون ٢٠١٧.
متى تخرج ملفات التحقيق والبحث والتحرى التى قامت بها جهات رقابية مختلفة مشاركة مع وزارة الشباب والرياضة على كثير من الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية وكثير من المؤسسات الرياضية وأسفرت عن ظهور بلاوى وكوارث فاحت رائحتها من الملفات وكلها موجودة فى درج د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وننتظر قرار الإفراج عنها.
وأحلم أيضا أن تنشر تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات الخاص بالهيئات الرياضية كى يعرف أعضاء الجمعية العمومية نزاهة وطهارة مجلس إداراتهم من عدمه ويدرك الأعضاء أين تنفق أموالهم وكيف يحافظ عليها من تم انتخابهم للحفاظ عليها.
كفانا الله شر الشائعات والأخبار الكاذبة التى تجد صدى واسعا على السوشيال ميديا خاصة فيما يخص الوسطين الفنى والرياضى وللأسف نجح عدد من مسئولى الأندية فى تجنيد لجان إليكترونية تهاجم منافسو الممول.. وتمجد فى ولى النعم.. كذلك لا ننسى دور بعض الإعلاميين الكبار أصحاب مهام توجيه الرأي العام لما فيه مصالح لهم أو لغيرهم.. ربنا اسمه العدل.