واصل الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالاته لمعالجة تداعيات القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج بسحب سفرائها من لبنان والطلب من السفراء اللبنانيين فيها المغادرة، إضافة الى بعض الإجراءات، وذلك على خلفية الاعتراض على المواقف التي صدرت عن وزير الإعلام جورج قرداحي قبل تعيينه وزيرا في الحكومة.
وفي هذا السياق، تشاور عون مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، المشارك في قمة المناخ في مدينة جلاسكو باسكتلندا، في الخطوات الواجب اعتمادها لمعالجة هذه التطورات، واطلع منه على نتائج الاتصالات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الدوليين المشاركين في القمة، والتي تناولت الموضوع نفسه.
وأكدت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون يواصل مشاوراته في هذا الصدد انطلاقا من الموقف الذي كان قد أعلنه السبت الماضي، والذي أكد فيه حرصه على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وضرورة توطيد هذه العلاقات ومعالجة ما يطرأ من إشكالات من خلال الحوار المباشر.