قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّه كان هناك حرص في المقابلات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة جلاسجو لمناقشة تغيّر المناخ، للاستماع لرؤية مصر لحل أزمات العراق وسوريا واليمن وليبيا.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنّ الرئيس السيسي أكّد أنّ حل الأزمات في هذه الدول يكمن في تقوية أركان الدولة الوطنية، بمعنى دعم المؤسسات الشرعية والحكومات المركزية وكذلك دعم الجيوش الوطنية، وهذا من شأنه أن يقلص من مساحة أي أعمال عنف ويقوض  الجماعات الإرهابية.

وأوضح راضي، أنّ إفريقيا والدول والنامية غير مسئولة عن الانبعاثات الحرارية ودولنا بمثابة ضحايا لهذه الظاهرة.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الخطط للتكيف مسؤول عنها المجتمع الصناعي؛ تتمثل في التعهدات التي تقدمت بها الدول الكبرى لغيرها من الدول النامية.

ولفت إلى أن الدولة الصناعية الكبرى تعهدت بتخصيص 100 مليار دولار لمساعدة الدول النامية لمواجهة التغير المناخي.

وأوضح راضي، أن قضية تغير المناخ ممتدة منذ السبعينات حتى الآن، مشيرًا إلى أن أول مؤتمر للمناخ عقد في العام 1978.

وأشار إلى أن موضوع تغير المناخ تطور بعد ذلك ودخل في عدة محطات على شكل اتفاقيات ومعاهدات، مرورًا بقمة كيوتيو في اليابان إلى اتفاق باريس في 2015

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ والتي ستعقد على مدار يومي 1 و2 نوفمبر الحالي بمدينة جلاسكو.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنّ مشاركة الرئيس بقمة المناخ، تأتي تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.