أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أن حالة التأهب في البلاد في أعلى درجاتها بعد هجوم لندن الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وعشرات المصابين.
وقال كولومب - في مقابلة نشرت اليوم مع صحيفة (لوباريزيان) - إن الأجهزة الفرنسية تولى اهتماما خاصا برصد علامات التطرف حتى الضعيف منها و كذلك مخاطر الإقدام على شن هجوم، واصفا هذه التدابير بالحاسمة لمنع وقوع اعتداءات جديدة شبيهة بتلك التي وقعت في لندن.
وأوضح كولومب أن تمديد حالة الطوارىء لفترة محددة يفتح المجال لاتخاذ تدابير تشريعية تتيح الخروج من هذا النظام، وتلبية المتطلبات التي عبرت عنها قوات الأمن..مشيرا إلى أن الهدف ليس إدراج حالة الطوارىء في القانون العام، ولكن التعامل بفاعلية مع الحفاظ على حريات الفرنسيين، ومن الطبيعي أن تتطور القوانين في عالم تتطور فيه التكنولوجيا باستمرار.
وشدد وزير الداخلية على أنه لن يتم استبعاد أي إجراء يثبت جدواه في حماية المواطنين.
يشار إلى أن اعتداءات لندن أسفرت عن مقتل رعية فرنسي، وإصابة سبعة آخرين بينهم أربعة حالتهم خطيرة.