شهدت ترعة المريوطية جريمة بشعة تحيطها ألغاز عديدة، وهي العثور على جثة شاب بالترعة مقيدًا، بعدما ذهب لحل خلاف بس أصدقائه بالهرم، ليحرق الجناة قلب والدته عليه، إذا كان كان يستعد الضحية لزفافه والذى حدد له موعدًا قريبًا.

والتقت محررة "دار الهلال" الحاجة عزيزة، والدة المجني عليه، والتى أكدت أن نجلها، يدعى عبد الرحمن عبد السلام، 22 عاما، ذهب ليحل خلافا ماليا بين اثنين من أصدقائه دون أن يخيل له الأمر أن حياته ستنتهى بتلك الطريقة البشعة حيث اتهمتهما بتقييده وقتله ثم ألقيا بجثته في ترعة المريوطية.

اختفي عبد الرحمن قرابة ثلاثة أيام ولم يدرِ أسرته ماذا جرى له، لكن ظلوا يبحثون عنه بجنون في كل شوارع ومستشفيات مصر لكن دون جدوى حتى هرعوا لتقديم بلاغ بإختفائه ومن ثم وجدوه كجثة هامدة.

 

وتابعت الأم لـ "دار الهلال" أنهم رأوا نجلهم في حالة لا تسر أي شخص قائلة: "لقيناه ملفوف حولينه مشمع بلاستيك ومقيد بسلك دش ومرمي في ترعة المريوطية"، ذلك المشهد سقط على قلب الأم كسهام الصاعقة وهي تردد "لا ده أكيد مش ابني.. أنا ابني عايش وبخير وفرحه بعد أسبوعين وهنحضره كلنا وهنفرح بيك يا نور عيني..".

 

وأشارت الأم، والدموع تنهال من عينيها وقلبها منفطر على نجلها الذي راح ضحية الغدر من أصدقائه، إلى أن الأقاويل والروايات كثرت حول وفاة نجلها فيما يقولون البعض أنه انتحر فكيف به أن ينتحر وجسده مقيد بشكل كامل!

 

واختتمت الأم حديثها مطالبة بالقصاص العادل حتى يرتاح قلبها وتنطفئ النيران الذي تأكله حزنا على نجلها العريس التي كانت تخطط لزواجه وليس لدفنه كما ناشدت المسئولين بسرعة إعداد تقرير الطب الشرعي لجثة نجلها حتى يتم تحقيق العدالة بأسرع وقت.