الثلاثاء 28 مايو 2024

هل مازلت تبحث عنها؟

مقالات2-11-2021 | 12:21

كم مرة شعرت فيها بأنك مازلت تبحث عنها على الرغم من كونكما شيئًا واحدًا، هل وجدت نفسك التائهة الحائرة التي تظهر بمظهرها الحقيقي تارة، ثم تختفي تارةً أخرى. هل رأيتها، وهي تحاول أن تتأقلم مع كل ما يواجهها من أحداث وأشخاص؟ إنها مازالت تصر على تحقيق الحلم الذي ربما لم تتذكره أنت بعد أن جرفتك أمواج الحياة لمنطقة المسئوليات الوعرة.

هل شعرت بأنك كنت تبحث عنها طوال سنوات عمرك الماضية؟ ابحث عنها وستجدها تشرق بداخلك كشعاعات شمس تتعامد على أحلام عمرك السابقة ستجد ذاتك الحقيقية عندما تقوم بفعل ما وجدته مستحيلًا من قبل فطويته في خزينة النسيان، ستجدها في تحقيق كل ما وددت أن تحققه وحالت بينك، وبين تحقيقه ظروف الحياة.

لا تسمح للتحديات أن توقفك وانطلق بكل ما لديك من عزم وإصرار .

 افعل ما تحب أيًا كانت العاقبة اسعد بنجاحك إن نجحت، وإن أخفقت يكفيك شرف المحاولة، اعلم أن كل محاولة جديدة سيعقبها نجاح، ولو بنسبة ما.

نحن نشعر بالسعادة حينما نتعرف على أنفسنا، ونشبع هواياتنا مهما بلغ بنا العمر فلا يجب أن نتردد، أو نشعر بالحرج، عش حياتك كما تحب .

لقد تحملت المسئوليات دائمًا ببطولة، وثبات فعليك أن تتوقف الآن، لتعيد حساباتك مرة أخرى، فالفرصة من الممكن ألا تتكرر، والعمر الذي مضى لن يعود مجدداً تذكر هذا جيدًا!

اسعدوا أنفسكم وتذكروا كم قاست، وكم قاسيتم معها! إلى كل من جرفته أمواج الحياة بعيدًا عن ذاته سأوجه له هذا السؤال الآن: هل وجدتها؟