'معلمتي الحسناء'
'وتبقى في مخيلتي كما هى، تبقى برقتها وعذوبتها، بأناقتها ورشاقتها، بهذا الجمال الآخاذ الذي يطغى عليها في مظهرها وفي جوهرها، مازال عبير عطرها يتناثر في أرجاء ذاكرتي يدل عليها إنها الآنسة الرقيقة التي كانت تدرس لنا مادة اللغة الإنجليزية لأول مرة، كم أحببتها وكم راقبت فيها حركاتها وسكناتها، فهى استثنائية في كل شي، ترتدي ملابس أنيقة تجمع بين البساطة والجمال فتنم على أنها ذات ذوق رفيع اختلط بالكثير من التواضع، رقيقة هى كنسمات الربيع حين تشرق علينا كل يوم بإطلالتها التي تبهجنا وتسعدنا. '