'أما زلت تنتظر؟!'
'أحيانًا تضطرك ظروف الحياة أن تأخذ تلك الحسابات من وقتك عمرًا مترددًا في اتخاذ قرارك الأخير بالإبقاء على بعض الأشخاص في حياتك. إنك تتيقن من وجودك داخل دوامتهم البغيضة، وكلما هممت للخروج منها تأخذك حلقاتها شيئًا فشيئًا فتحكم قبضتها عليك كقيد حديدي ثقيل. يدفعك يقينك الكامن داخل نفسك للسرعة في إنجاز مهمتك؛ فالأمور تتضح أمامك يومًا بعد يوم؛ ولكنك ما زلت تصر على البقاء في مكانك. تقف لتشاهد دوامتك مستمعًا، وأنت لا تدري أنها ستكون سببًا في مصرعك '