تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتمامًا بالغًا بالقامات الأدبية والثقافية في ربوع الوطن لتوفير القدوة والمثل الأعلى للشباب في كل المجالات.
حيث نظم نادي أدب الزقازيق التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله أمسية أدبية لتأبين الشعراء أحمد السلاموني وكاميليا الكامل، بدأت الأمسية بكلمة بهاء الصلحي تحدث عن شعر المناجاة وأنه أسلوب تعبيري تتسع دلالاته، وتتنوع أبعاده فتشمل المناجاة الدينية وهو ما كان يتميز به العرب، وقد تميز السلاموني رحمه الله بهذا الأسلوب من الشعر، بينما اهتمت الشاعرة كاميليا الكامل اهتماما بالغا بالمرأة في أعمالها رغم قلتها.
كما تحدث الشاعر إبراهيم عطية رئيس إتحاد كتاب الشرقية وسيناء والكاتب إبراهيم العسيلي والكاتب حسين هيكل عضو مجلس إدارة النادي بكلمات نعوا فيها السلاموني، وأكدوا أن السلاموني كان شخصية متفردة في كل شيء في أشعاره وفى مواقفه وإنسانياته ودعا الحضور بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، بينما تحدث الشاعر محمود رمضان سكرتير النادي بكلمات نعى فيها الشاعران وأن مجلس إدارة النادي سوف يحدد يوم خاص لتكريم الشاعران بالقدر الذي يليق بهما، ثم ألقى بعض أبيات رثاء في الشاعر أحمد السلاموني، تلاه بعض الشعراء في قراءة بعض القصائد جاءت معظمها رثاءً للشاعر أحمد السلاموني.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 م صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.