افتتح الدكتور احمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات المؤتمر العلمي الدولي السادس لمعهد الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمقام حاليا بمدينة الغردقة حتي يوم الأربعاء القادم تحت عنوان "نحو آفاق التنمية المستدامة" والذي يحضره لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والجامعة والجامعات المصرية والمركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وباحثون من بعض الدول العربية.

 يناقش المشاركون ملفات تتعلق بالبيئة وتلوث الماء والهواء ومعالجة الصرف وآفاق إستخدام الطاقة الجديدة في اطار مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" وقد اشاد رئيس الجامعة بدور باحثي المعهد في خدمة المجتمع والبيئة وفي النشر العلمي المتميز بالجامعة .

وأشار  الي ان المعهد بتنوع تخصصاته يعتبر جامعة مصغرة للبيئة يمكن ان تضم الكثير من الدراسات البينية حضر الافتتاح السادة نواب رئيس الجامعة وعميد المعهد وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعة يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والمشرف العام على بنك المعرفة المصري كرم جامعة مدينة السادات في فعاليات احتفالية تكريم الجامعات المصرية المتميزة في النشر الدولي، والتي تأتى في إطار التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري، ورعاية الناشر الدولي “Clarivate”، بحضور د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وعدد من السادة رؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية، وعمداء الكليات، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس، والشخصيات العامة، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة وأكد وزير التعليم العالى أننا اليوم نجنى ثمار جهود ٤ سنوات من العمل المستمر، الذي وصل بجامعاتنا ضمن التصنيفات الدولية، ووجوده على الخريطة العالمية في البحث العلمي الدولي، موضحًا تميز الجامعات المصرية في العديد من المجالات العلمية، مؤكدًا على أهمية دعم الوزارة للباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيعهم على النشر في مجلات دولية، وتقديم الدعم المادي لهم من خلال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

بالإضافة إلي تحسين وتطوير أداء المجلات العلمية داخل الجامعات؛ بهدف الارتقاء بها إلى التصنيف الدولي. ومن جانبه، أكد د. طارق شوقى على التعاون والتنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أهمية النهوض بالبحث العلمي، والذي يعد بنك المعرفة شريكًا أساسيًا فيه منذ إطلاقه لنشر العلوم عام ٢٠١٥، ليصبح مصدرًا للمعلومات، والعمود الفقري في التعليم ماقبل الجامعي والجامعي في مصر، مضيفًا أن بنك المعرفة تطور خلال السنوات الماضية، وأصبح له دور هام في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الكشاف العربي للاستشهادات من أهم مشاريع بنك المعرفة.