السبت 1 فبراير 2025

عرب وعالم

موظفة سابقة في فيسبوك تحث زوكربيرج على التنحي

  • 2-11-2021 | 14:44

الفيسبوك

طباعة
  • دار الهلال

أكدت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن أنها حثت رئيسها مارك زوكربيرج على التنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلاً من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.

وقالت هوجن في أول تصريحات علنية لها في برشلونة "أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام مارك زوكربيرج هو الرئيس التنفيذي".

وردت هوجن مديرة المحتوى سابقاً في فيسبوك بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يتعين على زوكربيرج أن يستقيل من منصبه.

وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة "ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور... فيسبوك ستكون أقوى في وجود شخص يركز على الأمان".

وكانت شركة فيسبوك، التي لديها ثلاثة مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قد غيرت اسمها إلى ميتا في الأسبوع الماضي للتركيز على بناء (ميتافيرس)، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك.

ووصفت إعادة التسمية بأنها غير ذات معنى في ظل استمرار تجاهل المشاكل الأمنية...وأضافت "دائماً ما تختار فيسبوك التوسع بدلاً إتقان العمل".

جاء إعلان فيسبوك وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة- لا سيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.

وأوضحت أن المستندات التي سربتها إلى الكونجرس الأمريكي وجهات رقابية أخرى ووسائل إعلام كشفت عن حاجة الشركة الماسة إلى إنفاق المزيد من الأموال على أنظمة السلامة الأساسية، لا التوسع في الواقع الافتراضي.

وكانت المستندات التي سربتها الموظفة السابقة لدى فيسبوك قد أفادت أن مجموعة الأعمال ميتا كانت على علم بأن تطبيق وموقعي التواصل الاجتماعي والصور إنستاجرام يواجهان اتهامات بالمسئولية عن تفاقم المشكلات النفسية التي تعاني منها المراهقات، وأن موظفي المجموعة العملاقة أصيبوا بالفزع عندما فشلوا في التصدي لانتشار كم هائل من المعلومات المضللة قبل الفوضى التي عمت كابيتول هيل في السادس من يناير الماضي في واشنطن علاوة على معرفة الشركة الاتهامات التي يواجهها فيسبوك بأنه يسهم في تأجيج العنف العرقي في إثيوبيا.

وقالت هاوجن أيضا إن كل ما تفعله جاء بدافع اعتقاد لديها بأن فيسبوك بحاجة إلى التغيير من أجل إنقاذ الأرواح.

وقالت مسئولة فيسبوك السابقة: "أعتقد أن هناك مليون، أو ربما عشرة ملايين، شخص سوف تكون حياتهم على المحك في السنوات العشرين المقبلة، ومقابل ذلك لا أعتقد أن هناك شيئا يمكن اعتباره تبعات حقيقية للوضع الحالي".

وأدلت هاوجن بتلك التصريحات في إطار أنشطة قمة "ويب ساميت 2021"، وذلك بعد أن أدلت بشهادات أمام الكونجرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني الشهر الماضي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة