استمعت جهات التحقيق بالتجمع إلى أقوال عناصر تشكيل عصابي تقوده سيدة نفذوا سطوًا على سيارة وسرقوا حقيبة بداخلها مليون جنية حيث أقرت السيدة بأنه نظراً لعمل زوجها بذات الجهة التي يعمل بها المجنى عليه وعلمه بمواعيد إيداع المبالغ المالية بالبنك اختمرت في ذهنهما سرقته، وتوجهها لمحل عمل المُبلغ وتقابلت معه بدعوى رغبتها في إلحاق نجلها بالدراسة بالمعهد محل عمله، وبتاريخ الواقعة تواصلت معه .

 

كما أقرت بأنها تمكنت من استدراجه واستقلت صحبته السيارة وعاونت باقي المتهمين على تحديد خط سيره، وأيد أحد المتهمين أقوالها لذلك قررت جهات التحقيق حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا  من موظف بأحد المعاهد الدراسية ، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، بأنه حال سيره بالسيارة قيادته بدائرة القسم وبحوزته 2 حقيبة) الأولى بداخلها مبلغ مالي مليون جنيه ، والثانية بداخلها مبلغ مالي 889 ألف جنيه "خاصين بعمله" في وجهته لإيداع المبالغ المالية بأحد البنوك ، فوجئ بعدد (3 أشخاص) يستقلون سيارة وأجبروه على التوقف بالسيارة وقام أحدهم برش سائل على وجهه ، واستولوا على إحدى الحقيبتين كرهاً عنه، ولم يتمكنوا من سرقة الحقيبة الأخرى لمقاومته لهم، وأضاف باستقلال إحدى السيدات صحبته بالسيارة قيادته قبل الواقعة مباشرةً واختفت عقب السرقة.

 

بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة ، أمكن تحديد السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وأن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط اثنين من المتهمين (مالك السيارة، ربة منزل) وبمواجهتهما اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.

 

تم بإرشادهما بمسكنهما ضبط (مبلغ مالي "من متحصلات الواقعة"- إسبراي رش، السيارة "المستخدمين في ارتكاب الواقعة"، باستدعاء المُبلغ تعرف على المتهمين واتهمهم بسرقته بالإكراه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.