أصدر زعماء العالم يوم الثلاثاء تعهدًا بمليارات الدولارات لإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030، وهو وعد قوبل بتشكك من قبل الجماعات البيئية التي تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات العاجلة لإنقاذ رئتي الكوكب.

وحسبما نقلت وكالة «رويترز»، أعربت الحكومة البريطانية أن هذا التعهد مدعوم بحوالي 20 مليار دولار أمريكي من التمويل العام والخاص وتم اعتماده من قبل أكثر من 100 زعيم يمثلون أكثر من 85 في المائة من غابات العالم، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة والغابات الشمالية في كندا و الغابات المطيرة في حوض الكونغو.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الاتفاق على إزالة الغابات كان محوريًا للهدف الشامل المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية - الهدف الأكثر طموحًا لاتفاقية باريس.

وقال جونسون يوم الثلاثاء «تغير المناخ والتنوع البيولوجي وجهان لعملة واحدة».

وأضاف: «لا يمكننا التعامل مع الخسارة المدمرة للموائل والأنواع دون معالجة تغير المناخ ولا يمكننا معالجة تغير المناخ دون حماية بيئتنا الطبيعية واحترام حقوق السكان الأصليين».

وأوضح أن حماية الغابات ليست فقط المسار الصحيح للعمل لمعالجة تغير المناخ، بل هي المسار الصحيح لمستقبل أكثر ازدهارًا للجميع.

دول حماية الغابات
وتشمل الدول الموقعة البرازيل وروسيا، اللتين تم اختيارهما لتسريع إزالة الغابات في أراضيهما، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين وأستراليا وفرنسا.

كان اتفاق الغابات هو الأول من إعلانين متوقعين في غلاسكو يوم الثلاثا ، حيث من المقرر أن تكشف الحكومات عن اتفاقية عالمية لخفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة القوية، بنسبة 30 في المائة هذا العقد.

وصرح مسؤول رفيع في الادارة الامريكية لوكالة فرانس برس ان 90 دولة بما في ذلك «نصف أكبر 30 مصدر رئيسي لانبعاثات غاز الميثان» قد وقعت على التعهد.