ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية (فيس بوك) يقول صاحبة أنه يتساقط من بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة، وهل يعيد الوضوء والصلاة، وإذا قرأ القران في غير الصلاة ونزلت هذه النقط على هل يكمل القراءة؟
أجابت دار الإفتاء المصرية أن المقرر شرعا هوا أن الطهارة شرط اساسي من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض وضوءه، والدليل على ذالك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأً» رواه البخاري.
وأكدت أنه إذا خرج وأستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه( سلس البول) كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، "الضرورات تبيح المحظورات" فيجب على كل من أبتلى بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلى بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءة بخروج الوقت، ويجب عليه أن يستأنف الوضوء للوقت الأخر قياسا على حكم المستحاضة.
وقالت الإفتاء أن شرط ثبوت العذر، هو إبتداء أن يستوعب وقتًا كاملا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنا يسع الوضوء والصلاة، والأنقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائة ودوامة بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا.
وأختتمت الإفتاء قائلاً أن ما دام البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخولة في الصلاة بدون ظابط يعتبر ذلك عذرا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطة.