أدانت الولايات المتحدة التهديدات والمضايقات والعنف الذي يستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - فى بيان للخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم الدولي للإفلات من العقاب - إن الصحافة الحرة والمستقلة تحاسب القادة وتحمي حقوق المواطنين ، وكذلك تضمن أن تكون مجتمعاتنا على إطلاع جيد ، ويواجه الصحفيون في العديد من البلدان خطر العنف أو السجن لتقاريرهم الصحفية ، وتدين الولايات المتحدة التهديدات وكذلك المضايقات والعنف الذي يستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام".
وأضاف أن هذه التهديدات تأتي على نحو متزايد من الحكومات التي تتجاوز حدودها، بما في ذلك من خلال إساءة استخدام أدوات المراقبة الرقمية التي تتعقب اتصالات الصحفيين وأماكن وجودهم، من أجل تقييد قدرة الصحفيين على الإبلاغ عن الفساد أو القمع الحكومي، مشددا على أنه لا يجوز تهديد أي من أعضاء الصحافة أو مضايقتهم أو مهاجمتهم جسديا أو اعتقالهم بسبب قيامهم بعملهم.
وأوضح "نحن نردد صدى بيان الرئيس بايدن الذي أشاد بلجنة جائزة نوبل لتكريمها الصحافيين ماريا ريسا من الفلبين وديمتري موراتوف من روسيا ، مشيرا إلى أن حاجتنا إلى تقارير دقيقة تستند إلى الوقائع والمحادثة العامة المنفتحة والمساءلة أكبر من أي وقت مضى ، ويجب الآن ، أكثر من أي وقت مضى، أن نقف ضد الاستخدام المتزايد للهجمات الجسدية والمضايقات عبر شبكة الإنترنيت وكذلك دعاوي التخويف والضغوط التنظيمية التي يتم استخدامها لإسكات وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "إننا في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين نجدد عزمنا على الدفاع عن صحافة منفتحة خالية من القيود الجائرة ومحاسبة أولئك الذين يهاجمون حرية الصحافة. كما نتذكر هؤلاء الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين الذين قُتلوا أثناء تأدية واجبهم."
وأكد المتحدث أن وزارة الخارجية الأمريكية تلتزم بتعزيز حرية الصحافة في الداخل والخارج وكذلك نحث الحكومات الأخرى على محاسبة أولئك الذين يستهدفون الصحفيين بالمضايقة والترهيب والعنف.