دافع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن قرار حكومته الخاص بتشديد القيود على الأشخاص غير الملقحين لوقف انتشار فيروس كورونا، حيث سجلت الحالات اليومية الجديدة رقما قياسيا جديدا، أمس الثلاثاء، بينما استبعد احتمال فرض إغلاق جديد على مستوى البلاد.
وقال ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء "الآن بعد أن أصبح اللقاح متاحا، لن يتم إيقاف النشاط الاقتصادي والاجتماعي".. حسبما ذكرت صحيفة /كاثمريني/ اليونانية.
وأضاف ميتسوتاكيس أن الحكومة لا تريد حرمان المطعمين من الحقوق التي منحت لهم بعد اتباع توصيات السلامة من العلماء والدولة.
وقال: "في غضون ذلك، سيحتاج أولئك الذين لم يحموا صحتهم باللقاح بعد إلى مراقبة أكثر صرامة، مع مزيد من الاختبارات المتكررة، من أجل حماية أنفسهم والأشخاص من حولهم".
ووفقا للإجراءات التي أعلنها وزير الصحة ثانوس بليفريس، أمس الثلاثاء، سيضطر جميع الأشخاص غير المطعمين اعتبارا من يوم السبت إلى عرض اختبار سلبي مؤخرا لدخول جميع الأماكن العامة الداخلية، بما في ذلك البنوك ومعظم المتاجر والمباني الحكومية وصالونات تصفيف الشعر.. وينطبق الشيء نفسه على مناطق المطاعم والمقاهي الخارجية.. وسيتم استثناء محلات السوبر ماركت ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات ودور العبادة.
وسيتعين على جميع موظفي القطاعين العام والخاص أيضا عرض اختبارات سلبية مرتين في الأسبوع لدخول أماكن عملهم، بدلا من مرة واحدة كما هو الحال الآن.
وستطلق الحكومة أيضا حملة توعية عامة جديدة بشأن التطعيمات، وإرسال رسائل نصية إلى الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم.