أضافت وزارة التجارة الأمريكية شركتين إسرائيليتين إلى قائمتها السوداء اليوم الأربعاء، بسبب بيعهما برامج للتجسس.

وبحسب ما نقلت وكالة «رويترز» فقد وضعت وزارة التجارة الأمريكية شركتي «NSO Group» و«Candiru» الإسرائيليتين إلى قائمتها التجارية السوداء يوم الأربعاء، قائلة إنهما باعا برامج تجسس لحكومات أجنبية استخدمت المعدات لاستهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين وآخرين.

كما أضافت الوزراة أيضًا شركة بوزيتيف تكنولوجيس لروسيا، وشركة استشارات مبادرة أمن الكمبيوتر PTE LTD  من سنغافورة. وقالت الوزارة أنهما تتاجران بالأدوات الإلكترونية المستخدمة للوصول غير المصرح به إلى شبكات الكمبيوتر.

وقالت وزارة التجارة في بيان: «إجراء اليوم جزء من جهود إدارة بايدن هاريس لوضع حقوق الإنسان في صميم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك من خلال العمل على وقف انتشار الأدوات الرقمية المستخدمة في القمع».

وأضافت: «يهدف هذا الجهد إلى تحسين الأمن الرقمي للمواطنين، ومكافحة التهديدات الإلكترونية، وتخفيف المراقبة غير القانونية ويتبع القاعدة النهائية المؤقتة الأخيرة الصادرة عن وزارة التجارة والتي تحدد ضوابط على تصدير أو إعادة تصدير أو نقل عناصر معينة داخل البلد يتم استخدامها في أنشطة إلكترونية ضارة».

ويعني إضافة الشركات إلى القائمة، للمشاركة في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي للولايات المتحدة أو مصالح السياسة الخارجية، أن الصادرات إليها من نظيراتها في الولايات المتحدة مقيدة. وعلى سبيل المثال، يجعل الأمر أكثر صعوبة على الباحثين الأمنيين الأمريكيين لبيع معلومات حول نقاط ضعف الكمبيوتر.

وفي الماضي ، اتُهمت «NSO Group» و«Candiru» ببيع أدوات قرصنة لعدد من الحكومات. وتقول NSO إنها تبيع منتجاتها فقط إلى وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات وتتخذ خطوات للحد من الانتهاكات.

ولم يرد متحدث باسم NSO على الفور على طلب للتعليق. ولم تكن معلومات الاتصال الخاصة بـ Candiru متاحة.

فرضت إدارة بايدن عقوبات على شركة  بوزيتيف تكنولوجيس، وهي شركة أمن إلكتروني روسية، هذا العام لتقديمها الدعم لأجهزة الأمن الروسية، فيما نفت الشركة ارتكاب أي مخالفات.

ووفقًا لرويترز لم يرد المتحدثون الرسميون عن  بوزيتيف تكنولوجيس وأمن الكمبيوتر للاستشارات PTE. LTD ، المعروفة أيضًا باسم COSEINC على الفور على طلبات التعليق.