قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الأربعاء، إن المنظمة تتخذ خطوات لضمان حماية موظفيها العاملين في إثيوبيا وسط حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، والمدفوعة بتقدم المتمردين من منطقة تيجراي نحو العاصمة.
أعلنت الحكومة الإثيوبية،أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ الوطنية لمدة 6 أشهر كجزء من إجراءات حماية السكان من تقدم جبهة تحرير تيجراي الشعبية.
وقال حق خلال إفادة صحفية: "نحن على دراية بالوضع على الأرض، وكما هو الحال مع جميع مراكز عملنا المختلفة، نتخذ خطوات للتأكد من حماية موظفينا".
انخرطت الحكومة الإثيوبية ومتمردو الجبهة الشعبية لتحرير تيجري في أعمال عدائية استمرت لمدة عام من أجل السيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، بعدما اتهمت أديس أبابا الجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني.
وفقا لتقارير، يتحرك المتمردون الآن جنوبا وسيطروا على بلدة كومبولتشا في 31 أكتوبر، على بعد أقل من 370 كيلومترا (230 ميلا) شمال أديس أبابا. فيما دعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن أحيائهم.
من جانبه أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا أصبح "مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".
من جانبه، وخلال فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاندلاع حرب تيجراي، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو "سوريا وليبيا" في بلاده.