دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى عودة الحكومة المدنية إلى السودان، مؤكدة أنها بصدد اتخاذ إجراءات من بينها تعليق المساعدات ما لم يحدث ذلك.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن "شركاء إقليميون للسودان كالسعودية والإمارات يدعون لإعادة الحكومة المدنية".
وتابع برايس: ندعم مطالب السودانيين بأهمية استمرار الانتقال الديمقراطي.
ولفت إلى أن سيطرة العسكريين على السلطة في السودان يجب ألا تستمر، و أن الإخفاق في استعادة الحكومة المدنية في السودان سيزيد من عزلتها، وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه إذا لم تتراجع السيطرة العسكرية على السلطة في السودان سنتخذ إجراءات من بينها تعليق مساعدات.
وتابع: نتواصل مع القيادة العسكرية السودانية لتأكيد الموقف الأمريكي وموقف المجتمع الدولي.
والجدير بالذكر أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن توصية للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى إثيوبيا.
وفي سياق آخر، رحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بإعلان الاتحاد الأوروبي استئناف المفاوضات النووية مع إيران في 29 نوفمبر، وأضاف برايس: نأمل أن يتفاوض الوفد الإيراني في محادثات فيينا بحسن نية.
والجدير بالذكر شدد البيان الأمريكي السعودي الإماراتي البريطاني المشترك، على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في السودان في الأحداث الأخيرة، وطالب برفع حالة الطوارئ.
وطالب البيان الرباعي إلى ضرورة إجراء مزيد من الحوار بشأن شراكة مدنية عسكرية حقيقية للفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية في السودان.
وأكد البيان على أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام مرجعيات أساسية للعودة إلى الحوار بشأن الشراكة المدنية العسكرية في السودان
وشدد على أنه لا مكان للعنف في السودان ونحث على النظر لسلامة وأمن الشعب كأولوية قصوى.
وقال مستشار قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قال في وقت سابق، إن تشكيل الحكومة السودانية بات وشيكًا.