تشير تقارير من الصحافة الإنجليزية أن أديسون كافاني من الممكن أن يرحل عن مانشستر يونايتد في وقت قريب.
وذكر موقع جريدة «دايلي إكسبريس» البريطانية أن نادي بالميراس البرازيلي مهتم بالتعاقد مع المهاجم الأوروجوياني ويسعى لضمه إلى صفوفه.
وذكرت الصحيفة أن الفريق الذي يلعب في الدوري البرازيلي حريص على التعاقد مع كافاني بعد أن أصبحت ليلى بيريرا رئيسة للنادي.
ويُفهم أن بيريرا مستعدة لبدء ضخ الأموال في النادي البرازيلي، الذي يعد بالفعل أحد أغنى الأندية في أمريكا الجنوبية.
وفقًا للصحفي خورخي نيكولا، لدى بالميراس فرصة لجلب كافاني إذا تمكنوا من إقناعه بالعودة إلى أمريكا الجنوبية.
ولكن يُستبعد حدوث أي تحرك في يناير، حيث من غير المرجح أن يكون اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا على استعداد للتخلي عن راتبه الكبير في يونايتد.
ويُعتقد أيضًا أن الموافقة على عقد مسبق، والذي يحق لكافاني القيام به منذ بداية العام الجديد، أمر غير محتمل.
وبدلاً من ذلك، سينتظر لاعب أوروجواي الدولي تقديم العروض قبل أن يتخذ قرارًا بشأن المكان الذي سيلعب فيه كرة القدم العام المقبل.
لكن بعد أن وقع عقدًا لمدة عام واحد فقط مع الشياطين الحمر، كان المهاجم موضع تكهنات شديدة طوال فصل الصيف.
كان يعتقد أنه يمكن أن يعود إلى أمريكا الجنوبية للانضمام إلى بوكا جونيورز، بعد أن أمضى 14 عامًا يلعب في أوروبا.
وعلى الرغم من هذه التقارير، اختار كافاني تمديد إقامته في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز، وتوقيعه لمدة عام إضافي.
وتعطل موسمه الثاني حتى الآن بسبب الإصابات والحجر الصحي الناجمين عن قراره اللعب لأوروجواي في فترات الاستراحة الدولية.
لكنه حاليًا أصبح يشارك في المباريات بشكل أكبر، حيث يأمل المدير الفني أولي جونار سولشاير في إقامة شراكة بين الأوروجواياني وكريستيانو رونالدو.
وكان المثال الأول لتلك الشراكة يوم السبت الماضي عندما بدأ الثنائي جنبًا إلى جنب ضد توتنهام.