أعلنت شركة فايزر إن حبوب منع الحمل المضادة للفيروسات تقلل من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا بنسبة 89%. 

وتفوقت النتائج التي شوهدت مع حبوب منع الحمل من شركة Merck & Co ، molnupiravir، والتي تم عرضها الشهر الماضي لتقليل احتمال الوفاة أو دخول المستشفى إلى النصف لمرضى كورونا المعرضين أيضًا لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. 

وتم وضع شعار فايزر مطبوع ثلاثي الأبعاد بالقرب من الأدوية من نفس الشركة المصنعة في الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 29 سبتمبر 2021. 

وقالت الشركة فايزر اليوم الجمعة "إن تجربة حبوب منع الحمل التجريبية المضادة للفيروسات التي تنتجها شركة فايزر لـ فيروس كورونا توقفت في وقت مبكر بعد أن تبين أن العقار يقلل بنسبة 89% من فرص دخول المستشفى أو الوفاة للبالغين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة". 

 وصعدت أسهم شركة فايزر بنسبة 13٪ إلى 49.47 دولارًا، بينما انخفضت أسهم شركة Merck بنسبة 6٪ إلى 84.69 دولارًا. 

كما قالت فايزر "إنها تخطط لتقديم نتائج التجارب المؤقتة لحبوبها، والتي تُعطى بالاشتراك مع مضاد فيروسات قديم يسمى ريتونافير، إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كجزء من تطبيق الاستخدام الطارئ الذي افتتحته في أكتوبر، و يتكون العلاج المركب، الذي يحمل الاسم التجاري Paxlovid، من ثلاث حبات تعطى مرتين يوميًا. 

ونظر التحليل المخطط لـ 1219 مريضًا في دراسة فايزر إلى دخول المستشفى أو الوفيات بين الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض كورونا الخفيف إلى المعتدل مع عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بمرض شديد، مثل السمنة أو التقدم في السن، ووجد أن 0.8 ٪ من أولئك الذين تم إعطاؤهم تم إدخال دواء فايزر إلى المستشفى في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض ولم يمت أي منها بعد 28 يومًا من العلاج. 

و بالمقارنة مع معدل دخول المستشفى بنسبة 7٪ لمرضى العلاج الوهمي، كانت هناك أيضًا سبع وفيات في مجموعة الدواء الوهمي، وكانت المعدلات متشابهة للمرضى الذين عولجوا في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض 1٪ من مجموعة العلاج تم نقلهم إلى المستشفى، مقارنة بـ 6.7٪ لمجموعة العلاج الوهمي، والتي تضمنت 10 وفيات، في أقرب وقت ممكن، قبل أن تنتشر العدوى من أجل أن تكون أكثر فعالية. 

واختبرت شركة Merck دوائها في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض، وقالت الشركة: "لقد رأينا أن لدينا فعالية عالية، حتى لو مرت خمسة أيام بعد علاج المريض ، وقد ينتظر الناس يومين قبل إجراء اختبار أو شيء من هذا القبيل،". 

وقالت أناليسا أندرسون رئيسة برنامج فايزر لرويترز "يعني أن لدينا الوقت لعلاج الناس، وتقديم فائدة حقيقية من منظور الصحة العام". 

ولم تذكر الشركة بالتفصيل الآثار الجانبية للعلاج، ولكنها قالت "إن الأحداث الدائرة حدثت في حوالي 20٪ من مرضى العلاج والعلاج الوهمي". 

 وقال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في بيان: "تعيش، وتقلل من شدة عدوى فيروس كورونا، وتزيل ما يصل إلى تسعة من كل عشرة حالات دخول إلى المستشفيات". 

وقالت فايزر "إنها تتوقع حاليًا إنتاج أكثر من 180 ألف عبوة بنهاية عام 2021 وما لا يقل عن 50 مليون عبوة بحلول نهاية عام 2022، منها 21 مليون عبوة سيتم إنتاجها في النصف الأول". 

وأضافت "نعمل حاليًا على زيادة السعة الإنتاجية الإضافية وزيادة المزيد من الطاقة ونتطلع إلى تحديث هذه الأرقام في الأسابيع المقبلة". 

ويؤكد خبراء الأمراض المعدية أن الوقاية من فيروس كورونا من خلال الاستخدام الواسع للقاحات تظل أفضل طريقة للسيطرة على الوباء، لكن 58٪ فقط من الأمريكيين يتلقون التطعيمات الكاملة وإمكانية الوصول إليها في أجزاء كثيرة من العالم محدودة، المعروفة باسم مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي مصممة لمنع الإنزيم الذي يحتاجه الفيروس التاجي من أجل التكاثر". 

وقالت بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر "إنها حصلت على 250 ألف دورة من مضادات الفيروسات من شركة فايزر، كما تدرس فايزر ما إذا كان يمكن استخدام حبوبها من قبل أشخاص ليس لديهم عوامل خطرة للإصابة بـ فيروس كورونا الخطير وكذلك لمنع الإصابة بفيروس كورونا لدى الأشخاص المعرضين للفيروس.