أطلقت البحرية الأمريكية، النار على اثنين من كبار ضباط الغواصة التي تضررت في تصادم. 

ولم تشرح البحرية علنًا كيف ولماذا ضربت غواصة يو إس إس كونيكتيكت، وهي غواصة من طراز سي وولف، جبلًا بحريًا أو جبلًا تحت الماء. 

وقالت البحرية يوم الخميس الماضي "إنها فصلت اثنين من كبار الضباط في غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية  لحقت بها أضرار في تصادم تحت الماء الشهر الماضي في بحر الصين الجنوبي". 

كما تم عزل بحار خدم كمستشار مجند كبير للقائد والمسؤول التنفيذي من منصبه، وتم اتخاذ الإجراءات من قبل نائب الأدميرال كارل توماس، قائد الأسطول الأمريكي السابع المتمركز في اليابان. 

ووفقًا لبيان الأسطول السابع، حدد توماس الحكم السليم واتخاذ القرارات الحكيمة والالتزام بالإجراءات المطلوبة في تخطيط الملاحة ومراقبة تنفيذ الفريق وإدارة المخاطر، كان من الممكن أن يمنع وقوع الحادث". 

وقالت البحرية "إن المفاعل النووي للغواصة ونظام الدفع لم يتضررا". 

و تسبب الاصطدام فى اصابات طفيفة ومتوسطة فى افراد الطاقم، حيثقالت يو إس إن آي نيوز ، التي كانت أول من أبلغ عن إصابة الغواصة بجبل بحري "إن الأضرار التي لحقت بالجزء الأمامي من الغواصة دمرت خزانات الصابورة". 

ووقع الحادث في 2 أكتوبر، ولكن البحرية لم تبلغ عنها إلا بعد خمسة أيام، بعد خروجها من بحر الصين الجنوبي بوقت طويل.  

وشقت السفينة طريقها إلى غوام لإجراء تقييم للأضرارحيث بقيت. 

كما ذكر بيان الأسطول السابع، يوم الخميس، أن الغواصة ستعود في وقت غير محدد إلى بريميرتون، واشنطن لإجراء الإصلاحات.