تستضيف الهند اجتماعًا لمناقشة الوضع الأمني العام في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة في البلاد. 

وسيعقد الاجتماع على مستوى مستشاري الأمن القومي للدول المشاركة، وسيترأس الحوار أجيت دوفال من وكالة الأمن القومي الهندية.  

وقالت مصادر رسمية، اليوم الجمعة "إن روسيا وإيران وجميع دول آسيا الوسطى تقريبا أكدت مشاركتها في حوار أمني إقليمي بشأن أفغانستان ستستضيفه الهند في العاشر من نوفمبر". 

وقالوا "إن تعليقات وسائل الإعلام الباكستانية بعدم المشاركة في الحوار أمر مؤسف ولكنه ليس مفاجئًا وعكس عقلية إسلام أباد في اعتبار أفغانستان محمية لها". 

كما قالت المصادر "إن تعليقات باكستان ضد الهند في هذا الشأن هي محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن دورها الخبيث في أفغانستان". 

وسيعقد الاجتماع على مستوى مستشاري الأمن القومي للدول المشاركة، وسيترأس الحوار أجيت دوفال من وكالة الأمن القومي الهندية. 

وقالت المصادر "إن اجتماعين سابقين بهذا الشكل عُقدا في إيران في سبتمبر 2018 وديسمبر 2019، مضيفة "أن الاجتماع الثالث في الهند لا يمكن عقده في وقت سابق بسبب الوباء". 

 وكانت هناك استجابة ساحقة لدعوة الهند، وأكدت دول آسيا الوسطى وكذلك روسيا وإيران مشاركتها. 

 وقال مصدر إن الاستجابة الحماسية دليل على الأهمية المعلقة على دور الهند في الجهود الإقليمية لتعزيز السلام والأمن في أفغانستان. 

وأضافت المصادر "أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها جميع دول آسيا الوسطى وليس فقط جيران أفغانستان المباشرين في هذا الشكل". 

وقالوا "إن الدعوات للحوار قد وجهت إلى الصين وباكستان أيضا، والردود الرسمية في انتظار". 

ومع ذلك، أشارت باكستان عبر وسائل الإعلام إلى أنها لن تحضر. 

 وقال المصدر "إن ذلك يعكس طريقة تفكيرها في اعتبار أفغانستان محمية لها، باكستان لم تحضر الاجتماعات السابقة بهذا الشكل، وتصريحاتها الإعلامية ضد الهند هي محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن دورها الخبيث في أفغانستان". 

وتابعت: بأن المشاركة رفيعة المستوى في اجتماع الأسبوع المقبل الذي تستضيفه الهند يعكس القلق الواسع والمتنامي لدول المنطقة بشأن الوضع في أفغانستان ورغبتها في التشاور والتنسيق فيما بينها. 

وقالوا "إن الهند لها دور مهم تلعبه في هذه العملية".