سجلت هيئة الصحة العامة الفرنسية، امس الاول الخميس، 9502 حالة إصابة جديدة ومعدل إيجابي بلغ 2.2٪ خلال الأيام السبعة الماضية. وقبل أسبوع بلغ هذا المعدل، الذي يقيس نسبة حالات الاصابة بين الاشخاص الذين خضعوا للفحص 1.8٪ فقط.

ويقول باتريك رولاند، المسئول في الوكالة الوطنية للصحة العامة، ان "جميع المناطق متأثرة". وبدأ هذا التفشي منذ الشهر الماضي، كما يتضح من مؤشرات أخرى. وفي الاسبوع قبل الماضي، كان معدل الإصابة ، الذي يشير الى عدد الحالات الجديدة التي تم تسجيلها بين جميع السكان، قد ارتفع بالفعل بنسبة 12 ٪ عن الأسبوع السابق له. وقال نيكولاس ميثي، عالم الأوبئة في هيئة الصحة العامة ان "معدل الإصابة هذا آخذ في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي".

وتري عالمة الأوبئة ميرسيا سوفونيا انه ليس مستغربا عودة تفشي الوباء، قائلة "كان هذا متوقعًا في بداية العام الدراسي، نظرًا لان متغير دلتا شديد العدوى، ولان فعالية اللقاح، لا تكفي وحدها لاحتواء الوباء".