شارك الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، في ندوة الموسم الثقافي الخامس، تحت عنوان "ندوة تصرفات الحاكم وخطورة الافتئات عليها"، وأكد وزير الأوقاف في هذه الندوة أن قوة الرئيس هي قوة للدولة ومساحة الحرية والديمقراطية الواسعة في عهد الرئيس السيسي هي التي مكنتنا من تناول موضوعات كانت قبل ذلك من المحظورات، ولا نخشى أهل الشر لأن حجتنا ناصعة وأباطيلهم واهية، وقضية بناء الوعي الرشيد واجب العصر، وهناك أمران في غاية الخطورة أضرا بالخطاب الديني الرشيد هما الجهل والمغالطة، الأول داء يجب مداواته بالعلم، والثاني داء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مغالطتهم من عمالة أو متاجرة بالدين".
ومن أخطر القضايا التي لعبت عليها أو بها جماعات أهل الشر "تصرفات الحاكم" سواء بالافتئات عليها أم بمحاولة تشويه تصرفاته ولو كان في عدل سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الدولة إن من خطورة الافتئات على اختصاصات رئيس الجمهورية التي كفلها له الدستور، وألقى ورئيس تحرير صحيفة الوفد كلمة حلال الندوة، "وزير الأوقاف خاض حربًا شاقة ضد الإرهاب والفكر المتطرف، ويكفيه أنه طهر المنابر من أبواق التطرف والإرهاب، وطور جميع أدوات العمل بالوزارة.
وأكد أن نعيش أزهى عصور الديمقراطية فمناقشة تصرفات الحاكم أمر غاية في الحساسية، ومصر بعد ثورة الـ 30 من يونيو انتهجت منهجًا جديدًا، بداية من الحفاظ على مقدرات الوطن، وانتهاء بالوصول إلى نجاحات كبيرة في شتى المجالات، وإلغاء حالة الطوارئ يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في مصر وقوة الدولة المصرية.
ومن جانبه، قال رئيس تحرير اليوم السابع، "وزارة الأوقاف طورت من أدوات الدعوة لديها لتناسب احتياجات العصر بما ساعد في بناء الوعي لدى أبناء الوطن وأسهم في بناء الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي داعم قوي للنجاحات التي يبنيها أبناء هذا الوطن، والتعبير عن الرأي حق دستوري مكفول للجميع، ومصر تشهد في عهده تقدمًا كبيرًا في جميع المجالات".