الإثنين 29 ابريل 2024

9 مفاتيح للرزق.. اعرفهم

مفاتيح الرزق

دين ودنيا6-11-2021 | 18:36

زينب محمد

ما من شيء خلقه الله -سبحانه وتعالى- إلا وكتب له رزقه، فالله موزع للرزق بين العباد بكل عدل، ولكن هناك الغني صاحب الأموال الطائلة، وهناك الفقير الذي يعاني من ضيق الرزق؛ لذلك ستوضح بوابة «دار الهلال» مفاتيح رزق العبد، وهي كالآتي:

مفاتيح الرزق
تكثر الطرق المساعدة على زيادة الرزق، وأهمها الآتي:
- الاستغفار لله تعالى استغفاراً صادقاً، فقد قال الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا».
- البر وصلة الأرحام، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ؛ فليَصِلْ رَحِمَهُ».
- التبكير في الخروج لطلب الرزق، فقد كان رسول الله إذا أراد أن يخرج جيشاً أو سرية، يخرجهم في أول النهار.
- التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب الشرعية؛ فالأخذ بالأسباب الشرعية لا يضر بالتوكل على الله، وإنما يربي النفس على السعي والحركة. 
- الجهاد في سبيل الله.
 الصدقة والإنفاق في وجوه الخير.
- شكر الله على ما أنعم به علينا، قال تعالى: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ ».
- الزواج من أجل العفاف؛ لقوله تعالى: «وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ».
- الدعاء؛ وهو سبب في جلب كل ما هو مشروع من أمور الدنيا والآخرة.
قواعد الرزق 
ينبغي للمسلم أن يضع أمامه مجموعةً من القواعد الهامّة وهو متوجّهٌ لطلب الرزق، تعينه تلك القواعد على السير في هذه الطريق، دون خوفٍ أو همٍّ، وبيان هذه القواعد بشكلٍ مفصّلٍ على النحو الآتي:
- الإسلام يحث على العمل وينهى عن البطالة والكسل، وهذا ما ورد في كثيرٍ من آيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد شمر رسول الله عن ساعديه للعمل في خدمة دينه، وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم، وقد وصى رسول الله بذلك حتى آخر لحظة من حياة الإنسان، فقد قال: «إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا».
- الرزق ليس هو المال فقط؛ فالكثير من الناس ينظرون إلى الرزق على أنه المال فقط، وإنما هو كل ما تقوم به الحياة؛ من الزوجة الصالحة، وقيام الليل، والحب في الله، وغيرها مما أعطاه الله للإنسان.
-  الرزق بيد الله وحده؛ فالله تعالى هو الذي خَلق، وهو الذي رزق؛ فهو المعطي وحده دون أن يشُقّ ذلك عليه، ودون أن ينقص من ملكه شيء، فما على الإنسان إلا أن يسعى طلباً للرزق، ثم يتوكل على الله، والله يعطيه من رزقه دون أن ينقص شيئاً ممّا كتبه الله تعالى له. 
- الرزق بيد الله فلا هم؛ فلا بدّ أن يعلم العبد أن الرزق الذي كتبه الله له سيحصّله، وهذا أصل مهم من أصول الإيمان بالله تعالى. 
- كثرة الرزق لا تدل على محبة الله؛ فقد يبسط الله على أهل الضلال في الرزق، ويقتر على أهل الإيمان، فلا يظن أن الله يحبّهم ويصطفيهم، فالله يعطي الدنيا لمن يحبّ ومن لا يحبّ، ولا يعطي الآخرة إلّا لمن يحبّ.- الله هو المتصرّف في أرزاق العباد؛ فيجعل من يشاء منهم غنيّاً، ويجعل من يشاء منهم فقيراً، وذلك لحكمٍ لا يعلمها إلّا هو. 
- يبارك في الرزق بالطاعة ويمحقه بالمعصية؛ فما عند الله من الرزق والبركة لا ينال إلا بطاعته. 
- من استعجل الرزق بالحرام منع الحلال.

Dr.Randa
Dr.Radwa