أكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، أهمية استضافة مصر لدورة "COP27" في مدينة شرم الشيخ، العام المقبل، كونها ستكون منبرًا لأصوات الدول الإفريقية والنامية بوجه عام.
وكشف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، استعدادات حكومة بلاده للتنسيق مع مصر، لاستضافتها لقمة المناخ "COP27" في مدينة شرم الشيخ، العام المقبل، حيث تستضيف مدينة "جلاسجو" بإسكتلندا الدور رقم 26 من قمة التغيرات المناخية، قائلاً: "نقدم دعماً لوجستياً للجانب المصري لمساعدته في كيفية إستضافة قمة المناخ العام المقبل، عبر التخطيط والترتيب.
وأكد دعم بلاده لمصر في أي متطلبات تكنولوجية أو مضمون للمؤتمر الذي ستسضيفه مصر العام المقبل، قائلًا: "على مستوى التكنولجيا والمضمون نحن في انتظار أي طلبات من مصر.. فالرسالة من بريطانيا لمصر في هذا الإطار، ولدينا الإمكانات، وقبل ذلك هناك شراكة حقيقية بيننا، إذا مصر طلبت أي شيء سنبذل قصارى جهدنا أن نساعدها في تحقيق ذلك".
واستطرد: "لا نريد في هذه المرحلة أن نفرض على مصر شكل من أشكال التعاون، بهذا الصدد في هذه المرحلة لكن أفضل أن أفكر أن نكون شركاء وأصدقاء لمصر في المستقبل".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد بحث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، علي هامش قمة المناخ العالمية في مدينة جلاسكو الإأسكتلندية الاسبوع الماضي، آخر مستجدات أوضاع المناخ العالمية، وقد أعرب الرئيس المصري في هذا الصدد عن التقدير للجهد الذي بذلته بريطانيا لضمان عقد قمة المناخ العالمية برغم كافة الصعوبات بالنظر لتأثير جائحة كورونا على الاجتماعات الدولية، مؤكداً دعم مصر للرئاسة البريطانية للمؤتمر وثقتها في خروجه بنتائج متوازنة تصب في مصلحة كافة الأطراف، فضلاً عن تطلع مصر لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في 2022 عقب انتهاء الرئاسة البريطانية.