سقط صاروخ على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في الساعات الأولى من صباح الأحد، فيما تضاربت الأنباء بشأن إصابته.
وبحسب مصدران أمنيان فإن "الكاظمي لم يصب بأذى"، لكن وسائل إعلام محلية، أكدت أنه أصيب بإصابات طفيفة، نقل على على إثرها للمستشفى.
وذكرت مصادر أن استهداف المنزل تم عن طريق طائرة مسيّرة، تلاه إطلاق نار كثيف قرب المنطقة الخضراء ببغداد.
والجدير بالذكر اندلعت اشتباكات اليوم الجمعة، في العاصمة العراقية بغداد وتحديدا أمام بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط، بين متظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات والقوى الأمنية.
وجاءت هذه التظاهرات بدعوة من القوى الرافضة لنتائج الانتخابات والتي طلبت من أنصارها في المحافظات كافة بالخروج في تظاهرات تحت عنوان "جمعة الفرصة الأخيرة.
وفي محاولة لتفريق المتظاهرين، أقدمت القوى الأمنية على إطلاق الرصاص في الهواء، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
وحاول المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب.
وشهدت العاصمة بغداد، ومحافظة البصرة، وواسط، تظاهرات لأتباع الفصائل المسلحة، احتجاجاً على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.
وتصاعد الاحتقان في الشارع العراقي، بسبب نتائج الانتخابات النيابية، التي أجريت الأسبوع الماضي، خاصة بعد نزول أتباع الفصائل المسلحة إلى الساحات العامة للتظاهر.
ويذكر أن تحالف الفتح المظلة السياسية للأجنحة المسلحة حصل على 16 مقعداً فقط، نزولاً من 48 مقعداً كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018.
تنادي الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وهي "الإطار التنسيقي" الذي يجمع نحو 10 أحزاب شيعية، بإعادة العد والفزر، لكن بشكل يدوي، لمعرفة الخلل الحاصل في النتائج وفق رؤيته.
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي، وائل الشمري، أن "هذا الخيار، ممكن، في حال وصول البلاد إلى طريق مسدود، وتصاعد حدة التظاهرات، أو اتجاه البلاد إلى مسارات متوترة، ليكون هذا الإجراء هو الفيصل، والحاكم على الجميع.