الخميس 16 مايو 2024

تقرير المرأة والسلام.. من أبرز موضوعات صحيفتين إماراتيتين

الصحف الإماراتية

عرب وعالم7-11-2021 | 10:16

دار الهلال

سلطت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم الاحد في افتتاحياتها الضوء على تحقيق الدولة المركز الأول إقليميا وتقدمها للمركز الـ 24 عالمياً في تقرير المرأة والسلام والأمن عام 2021 ما يعد إنجازاً عالمياً جديداً يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح صوب الخمسين الجديدة ويعكس جهود الدولة في مجال تمكين المرأة إضافة إلى الجهود التي تبذلها لخفض الانبعاثات الكربوينة في إطار التزاماتها المناخية وإطلاقها المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي عام 2050.

واهتمت الصحف بالمشهد في إثيوبيا والصراع العسكري المكشوف بين الحكومة الإثيوبية وقوات متمردي التيجراي.

فتحت عنوان نهضة شاملة.. قالت صحيفة الاتحاد بثقة واقتدار تمضي الإمارات في طريق النهضة الشاملة لمواصلة إنجازات خططها التنموية في الداخل، وفي الوقت نفسه تبذل قصارى جهدها من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في الخارج، إقليمياً ودولياً ، مضيفة في الداخل ترفع الدولة البنيان، وفي الخارج تمد الجسور.

وتابعت الصحيفة "ان إكسبو الآن خير بيان فقد صار الحدث العالمي والزخم الهائل المحيط به، نقطة ارتكاز حيوية لتعزيز جهود الدولة على صعيد التنمية الشاملة.

ودعم العلاقات الوطيدة مع دول العالم التي يمثل حضورها بحضاراتها وعاداتها وتقاليدها - ورؤسائها - تصويتاً عالمياً بالثقة في سياسات الإمارات والقيم النبيلة التي تتبناها وترسخها، وتأكيداً على عمق العلاقات المشتركة.

وقالت الصحيفة إنه من خلال /إكسبو/ يتبين للعالم عن كثب ماذا يعني تصدر الإمارات شتى المؤشرات الدولية في مختلف القطاعات الحيوية فعلى مدار السنوات الأخيرة، والإمارات، ليس فقط تتصدر، تلك المؤشرات التي صارت تمثل مقياساً دقيقاً لتقدم الدول وتمتع شعوبها بأعلى مستويات المعيشة والأمن والأمان والاستقرار، بل إنها تتقدم عاماً وراء الآخر مراكز عدة، لتتبوأ بجدارة المقدمة كإحدى أفضل دول العالم من حيث جودة الحياة.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها يمثل تحقيق الدولة المركز الأول إقليمياً وتقدمها للمركز الـ 24 عالمياً في تقرير المرأة والسلام والأمن عام 2021 إنجازاً عالمياً جديداً يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح صوب الخمسين الجديدة.

وتحت عنوان /إثيوبيا تدخل حزام النار/ .. قالت صحيفة /الخليج/ لم يكن الصراع العسكري المكشوف بين الحكومة الإثيوبية وقوات متمردي التيجراي ابن ساعته، فقد سبقته إرهاصات تشي بذلك، من جراء خلافات قومية وقبلية قديمة لم تضع حداً لها ديمقراطية وليدة أتت بأبي أحمد رئيساً للحكومة، وتمكن خلال وجوده في الحكم من إخراج إثيوبيا من أزماتها الاقتصادية، والدفع بمعدل النمو في البلاد إلى معدلات محترمة، كما أقام مشاريع حيوية كبيرة مثل سد النهضة الذي أثار أزمة لم تهدأ بعد مع كل من مصر والسودان.

وأضافت ثم جاء انتخاب أبي أحمد ثانية رئيساً للحكومة في يونيو الماضي ليصب الزيت على نار الخلافات مع قومية التيجراي التي اتهمت الحكومة بممارسة التمييز ضدها، ثم اتسعت الخلافات لتتحول إلى صراع مسلح بين الطرفين، ودخول الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير التيجراي في معارك ضارية واتهامات متبادلة بممارسة عمليات تطهير عرقي، وصولاً إلى إعلان الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي أنها تقترب من العاصمة أديس أبابا.

وتابعت الصحيفة أنه رغم غموض الموقف العسكري، وعدم الوقوف على صحة ما يقوله المتمردون، والنفي الحكومي لهذه الادعاءات، ووصفها بأنها «حيلة دعائية»، إلا أن ذلك لا ينفي خطورة الوضع، وأن إثيوبيا دخلت فعلاً في زنار النار، وأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، وأن حرباً أهلية باتت تدق أبواب هذا البلد الأفريقي.

وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا لوقف فوري لإطلاق النار، وأعرب عن قلقه العميق لتصعيد النزاع، ومباشرة التفاوض، وبدء حوار وطني شامل، كما أن دولاً إفريقية وأوروبية عدة دعت إلى ذلك، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لإخراج إثيوبيا من لعبة الدم هذه.

وذكرت الصحيفة أن إعلان المتمردين إصرارهم على دخول أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية، وحديثهم عن قيام تحالف معارض يضم تسعة فصائل مناهضة للحكومة تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية ، مع اتساع رقعة القتال، ودعوة الحكومة الإثيوبية الجنود المتقاعدين وقدامي المحاربين للعودة إلى صفوف الجيش وحمل السلاح لصد هجوم المتمردين، دفع الولايات المتحدة إلى نصح رعاياها بمغادرة أديس أبابا بأسرع وقت ممكن، وقامت بتشكيل فريق مهمات للإشراف على عملية الإخلاء.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إنه من الواضح أن الوضع في إثيوبيا بات يشكل قلقا فعليا ليس للولايات المتحدة وحدها، إنما لدول القرن الإفريقي والقارة الإفريقية والعالم على حد سواء، إذ إن اتساع رقعة الاشتباكات ووصولها إلى العاصمة أديس أبابا يعني أن إثيوبيا دخلت في حرب أهلية مدمرة، مما يقتضي مسارعة الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى سرعة التحرك وتكثيف العمل على وقف فوري لإنهاء الاشتباكات، ومباشرة حوار وطني ينزع كل أسباب الخلافات.