نفى أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما أذيع عن إختطاف ضابطين من الموساد الإسرائيلي من جانب إحدى الفصائل وذلك تعليقا على ما عرض في برنامج (ما خفي أعظم) على قناة الجزيرة القطرية والتي وصفها بأنها أصبحت: "منبرًا لدعاية حماس".
وقال جندلمان في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "الخبر الذي نقلته قناة الجزيرة أمس في برنامج ما خفي أعظم حول خطف ضابطين إسرائيليين كاذب، الشخصان اللذان عرضا في التقرير ليسا إسرائيليين ولا علاقة لهما بإسرائيل".
وتابع الناطق باسم رئيس الحكومة في إسرائيل قائلا: "هذه هي مناورة يائسة أخرى تقوم بها حماس التي تحاول، على خلفية الأوضاع الصعبة التي تسود في قطاع غزة بسبب تصرفاتها الإرهابية, حشد التأييد لها في صفوف الجمهور الفلسطيني من خلال ترويج الأكاذيب المكشوفة".
و تابع جندلمان قائلا: "الجزيرة أثبتت مرة أخرى من خلال بث هذا التقرير الكاذب أنها تشكل منبرا لدعاية حماس وأنها ليست وسيلة اعلامية صاحبة مصداقية".
ويتعلق الأمر بعرض قناة الجزيرة القطرية تقريرا من خلال برنامجها (ما خفي أعظم) خبر بأن فصيلا نجح باختطاف ضابطي موساد بهدف المقايضة عليهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذي يقدمه الإعلامي الفلسطيني، تامر المسحال.
عرض برنامج "ما خفي أعظم" أثناء بثُه يوم الجمعة الماضية لتسجيلات مصورة حول إختطاف جندين إسرائيليين من قبل جهة أطلقت على نفسها "حركة حرية"، كما كشف عن تسجيلات حصرية لأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية تعرضوا للقمع والتعذيب داخل السجون الإسرائيلية.
وأعلنت "حركة حرية" عن اختطافها اثنين من الظباط الإسرائيليين، ونشرت الجهة الخاطفة في الفيديو أوراقا إسرائيلية وصورة لأحدهما قبل عملية اختطافه وهو متخف ولم تكشف عن مكان الاختطاف.
وفي الفيديو المنشور كشف الضابطان الإسرائيليان عن أسمهم وهم ديفيد بيري وديفيد بن روزي وناشدا في رسالة مصورة لإسرائيل أن تعمل على الإفراج عنهما، وربطت الجهة الخاطفة مصير الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.