شهد صباح اليوم الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة زيارة وفد من مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة المنوفية في زيارة توعوية لطلاب وطالبات كلية التربية الرياضية.
التقي الوفد بالطلاب في الطابور وبعد تحية العلم لدعوة الطلاب في المشاركة الفعالة في المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار.
ضم الوفد كل من الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية ،الدكتور محمود فوزى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
الدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة المنوفية
وكان في أستقبالهم الدكتور نعيم فوزى عميد كلية التربية الرياضية جامعة المنوفية يرافقه الدكتور حمدى وتوت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا،الدكتور عماد السرسي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،الدكتورة رحاب سلامة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور اسلام غلاب منسق محو الأمية وتعليم الكبار ورئيس قسم الإدارة الرياضية والترويج بكلية التربية والرياضية.
في بداية اللقاء قام الوفد بتهنئة طلاب وطالبات الكلية وذلك لحصولهم علي المركز الثالث علي مستوي الجامعة في إنجاز جامعة المنوفية دورة يوليو 2020/2021 في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
أكدت الزيارة علي أن محو الأميه واجب وطنى وديني وإنساني بالدرجة الأولى فيجب علي طلاب جامعة المنوفية الإشتراك في هذة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوصول إلى قري ومراكز محافظة المنوفية خالية من الأمية تماما وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار اللقاء إلى كيفية التعاقد مع هيئة تعليم الكبار وتوفير قاعدة بيانات الدارسين الأميين وكذلك المناهج الدراسية ونماذج الاختبارات فى مركز تعليم الكبار ،يذكر أن هناك مجموعة من المحفزات والمكأفات للطلاب المشاركين بفاعلية للقضاء على مشكلة الأمية بالمحافظة.
وفي سياق متصل تم عقد اجتماع مع اتحاد الطلاب بالكلية ليكونوا سفراء لزملائهم في محو الأمية .
ناقش اللقاء أيضا مقترحات مشاركة طلاب الجامعة للمشاركة فى هذا المشروع القومى، وتوجيه قوافل متكاملة ومنها قوافل تربوية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وجدير بالذكر أن محافظة المنوفية حظيت بمركزي (أشمون - الشهداء) ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإجمالي مستهدف ٨١ قرية ريفية بواقع ٢٧ قرية بمركز الشهداء و٥٤ قرية بمركز أشمون لتحسين مستوى جودة الخدمات وتلبية كافة مطالب واحتياجات سكان تلك القرى وتغيير واقعهم إلى الأفضل وعلى نحو شامل.