الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

«ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية».. الأربعاء بالمركز الدولي للكتاب

  • 7-11-2021 | 13:51

غلاف الكتاب

طباعة
  • عبدالله مسعد

يشهد المركز الدولي للكتاب العالمي بجوار دار القضاء يوم الأربعاء 10 نوفمبر في السادسة مساء حفل توقيع ومناقشة كتاب "ليل الخلافة العثمانية الطويل سيرة القتل المنسية" للكاتب الصحفي القاص والروائي محسن عبد العزيز.


 يقوم بمناقشتها الدكتور عبد المنعم سعيد والدكتور محمد عفيفي وتديرها الدكتورة نسمة يوسف ادريس، والكتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ويأتي استكمالا لإصدارات عبد العزيز حيث صدر له من قبل ولد عفريت تٔؤرقه البلاد  ضمن سلسلة إبداعات التابعة لهيئة قصور الثقافة عام 1999، وعن الهيئة العامة للكتاب سلسلة إشراقات مجموعة "مروة تقول إنها تحبني" عام 2004، كتاب "الاستبداد من الخلافة للرئاسة ..أيام للحضارة وسنوات للسقوط والذي صدرت منه ثلاث طبعات وكانت الطبعة الأولى عام 2007، وكتاب عبد الناصر والسادات ..عواصف الحرب والسلام (عام 2015)عن دار نشر جزيرة الورد، ورواية شيطان صغير عابر عام 2016 عن دار المحروسة، وكتاب رجال حول الوطن 2019 ومجموعة "كأننى حى قصص قصيرة عام 2020عن سلسلة أصوات التابعة لهيئة قصور الثقافة.


يقول عبد العزيز فى كتابه الصادر عن الهيئة العامة للكتاب إن الباحث في شخصية التركي الرعوية لا يجد فرقا يذكر بين أتاتورك العلماني أو أردوغان الشعبوي، ولا بين محمد الفاتح أو سليم الغازي، فداخل كل تركي يوجد هذا الذئب الأغبر الذي يجوس البراري والقفار بحثا عن صيد أو سطو دون أي وازع من أخلاق أو ضمير، واللحظة التي طلع فيها الأتراك على مسرح الأحداث كانت بداية الانهيار لأمتنا.


أقام الأتراك دولتهم على أنقاض الحضارة العربية، سرقوا الخلافة، كما سرقوا الصناع والتجار، وحتى المشايخ وحملوهم إلى اسطنبول، فلم يكن لدى تركيا أبدا ما تعطيه، وتاريخ تركيا الدموي كاشف على غياب الأخلاق والضمير في قمة السلطة والحكم أي الخليفة أو السلطان، والصدر الأعظم، وحتى المفتي، فالخليفة الذي شرع قانونا لقتل الأخوة من أجل الوصول إلى كرسي الحكم وأخذ فتوى دینية تجيز ذلك من المفتي، لا يمكن أن ننتظر منه أو من أركان دولته أي أخلاق أو ضمير.


وكتاب "ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية" للكاتب يقول عبدالعزيز: ليس تاريخا لدولة السفاحين العثمانيين، لكنه يصور لحظات ما قاموا به من تخريب وتدمير القدرات هذه الأمة، طال المسجد والمدرسة والمستشفى، والبشر والشجر والحجر


لحظات دالة وكاشفة على الشخصية التركية وبنية العقل التي تحكمها في غياب البعدين الحضاري والأخلاقي لهؤلاء الرعاة القساة الهدف منه، كشف الخديعة التي يرددها البعض جهلا وزورا بأن خلافة العثمانيين السفاحين حمت الإسلام، بينما الحقيقة أن العثمانيين هم تتار الأمة و برابرتها، بحسب ما قال جمال حمدان، دمروا الحضارة الإسلامية عندما أصبح لهم الغلبة في الماضي على عقل الأمة وفلسفتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة