قال الإعلامي أحمد موسي إن الأحداث فى إثيوبيا الساعات الماضية تشهد تطورات نحو اتقتراب نهاية آبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بتقدم قوات تحرير تيجراي نحو العاصمة، مضيفًا أن آبي أحمد أمامه حل من أثنين أما يتفاوض مع قوات تحرير تيجراى أو الرحيل، لافتًا إلى أن قوات تحرير تيجري من أربع أيام كانوا على بعد 370 كيلو من العاصمة أديس بابا، والآن هم على بعد 270 كيلو من العاصمة وهذا نقلا عن تليفزيون تيجراى.
وأكد موسي، خلال برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، أن أغلب دول العالم طالبت رعايا بمغادرة إثيوبيا على الفور نتيجة التصعيد الذي يحدث في إثوبيا، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طلبت رعاياها بمغادرة إثيوبيا على الفور وكذلك المملكة العربية السعودية، والعديد من البلدان حول العالم، مؤكدًا أن اثيوبيا ستشهد نفس أحداث افغانستان خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الأردن واسرائيل طالبا رعاياهما بمغادرة إثيوبيا نظرًا للوضع الحالى المؤسف.
وقال إن آبى أحمد يدعو الشعب الإثيوبى إلى حمل السلاح، وأن الجميع سيدفع الثمن داخل إثيبوبيا بسبب سياسة آبي التي تهدف إلى الحفاظ على السلطة، وأعلنت جبهة تحرير تيجراى إنهم لن يدخلوا فى تقاتل مع العاصمة الاثيوبية أديس ابابا فى محاولة منهم لطمئنه سكان العاصمة.