المرأة التي توفي عنها زوجها؛ تعتد في منزل الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام، ولا تخرج منه إلا للضرورة ؛ والحكمة الإلهية من ذلك هي المحافظة علي الأنساب والأعراض، و كراهة اختلاطها لاحتمال وجود حمل .
في السطور التالية أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها علي الفيس بوك الحالات التي يسمح فيها للمرأة المعتدة الخروج من منزل الزوجية أثناء شهور العدة.
وورد على صفحة دار الإفتاء؛ المرأة المعتدة مِن وفاةٍ زوجها يجب عليها شرعًا البقاء في منزل الزوجية، وترك الزينة والتطيب، ويجوز لها الخروج للعمل من أجل التكسب أو خشية فقدان الوظيفة، وكذلك الخروج لقضاء حوائجها أو العلاج، أو للزيارة أو للنزهة والترويح عن النفس بملابس الإحداد في ذات المدينة، ونحو ذلك، مع وجوب الالتزام بالمبيت في بيت الزوجيَّة، ويتحقق بمكثها فيه معظم الليل، ولا يجوز لها ترك المبيت أو الانتقال إلى بيت آخر إلا في حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلتها؛ كعدم الأمن والخشية على نفسها.