تسببت الإنفلونسر المكسيكية لور غارزا في جدل كبير على الإنترنت الأسبوع الماضي، وذلك قامت بالإعلان عن إحدي الحوائج التي كانت تقدمها كمسابقة تابعة لأحد الرعاة، واتضح أن الفائزة بسيارة كيا الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة هي والدتها.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال" الأمريكية فإن لورا غارزا هي فتاة مكسيكية شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تضم صفحتها على إنستجرام أكثر من 140000 شخص، وحظيت باهتمام كبير من المواقع الإخبارية على مدار الأسبوعين الماضيين بسبب محاولتها الأخيرة لـ "رد الجميل" لمعجبيها، في واحدة من أكثر جهودها الترويجية جرأة حتى الآن.
وأعلنت لورا عن سحب لسيارة كيا رياضية يمكن لأي شخص الدخول في المسابقة للحصول على فرصة للفوز بها، طالما أنه اشترى تذكرة واحدة أو أكثر بقيمة 350 بيزو أي ما يعادل حوالي 17 دولارًا.
وأثار السحب الكثير من الاهتمام لذلك تابع الكثير من الناس وقت السحب لمعرفة من صاحب الحظ السعيد الذي سيفوز بالسيارة، ليندهشوا جميعا بأن والدة لور غارزا هي الفائزة.
وأصبح هناك شك كبير في المسابقة والسحب برمته، وقال العديد من المتابعين أن لورا كانت تخدعهم وأنها كانت منذ البداية تضع اسم والدتها لتفوز بالسيارة، ومع ذلك بذلت لورا قصارى جهدها لإدارة الموقف وإقناع الجميع بأن والدتها كانت محظوظة بشكل لا يصدق في مقطع فيديو على إنستجرام انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع.
وأوضحت لورا أن عملية السحب كانت شفافة وموضوعية، وللتأكد من عدم وجود اشتباه في وجود خطأ، تم تنظيم السحب بالتزامن مع اليانصيب الوطني المكسيكي، والتي ستحدد أرقام اليانصيب الفائزة أيضًا في السحب، ويبدو أن والدتها كانت على حق.
أوضحت لورا قائلة: "إنه شيء لا يمكنني التحكم فيه، ولا أعرف من سيفوز"، مضيفة أن لديها وثائق تثبت أن التذكرة الفائزة تم شراؤها في 21 أكتوبر ، بينما استخرج اليانصيب الوطني الرقم الفائز في 26 أكتوبر.