نظّم المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعمٍ من الاتحاد الأوروبي ندوة تثقيفية لطلاب كلية اللغة العربية .
حيث افتتح الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز، الندوة ببيان أهمية الدراسات السكانية، ومدى ارتباط عدد السكان بالتنمية، وأشار إلى أن جامعة الأزهر هي أولى الجامعات المصرية التي درّست مادة التربية السكانية عام 1997م.
كما توجه الدكتور صلاح عاشور، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالشكر إلى فضيلة رئيس الجامعة؛ لجهوده المخلصة في سبيل الارتقاء بالجامعة، والنهوض بكلياتها نهضةً علمية وبحثية وثقافية مؤكدآ على إلى أن مثل هذه الندوات واللقاءات تصحح كثيرا من المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الطلاب.
وبين الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا أهمية المشاركة الفعالة من الطلاب في مثل هذه الندوات واللقاءات، مشيرآ إلى أهمية الدراسة التي أخرجها المركز، والمتمثلة في الكتابين اللذين تتمحور حولهما الندوة وهما «التربية السكانية»، «تنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين» .
وفي ختام الجلسة نصح "المحرصاوي" الطلاب بضرورة متابعة القنوات الرسمية للجامعة؛ لمعرفة ما يستجد، وألا ينساقوا وراء الشائعات مشيرآ إلى التصنيف الدولي الذي حازته الجامعة من المنظمات والهيئات الدولية والمحلية ونوه على مقولة جاءت على لسان بابا الفاتيكان: "الأزهر وشيخ الأزهر أكبر مرجعية سنية على مستوى العالم" وأهدى المركز حقيبة كتب للطلاب الحاضرين في الندوة، تضمّنت الكتابين اللذين تمحورت حولهما الندوة.
