ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر لها على القناة الرسمية "يوتيوب" يقول صاحبه، ما حكم قراءة الفاتحة في الصلوات الفائتة وهل نكتفي بقراءتها فقط؟.

ومن جانبها، أجابت دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان إذا فاتته صلاة قصداً او سهواً فيجب عليه أن يقضيها، موضحة أن بعض الناس تأتى قائلة بأنهم عليهم صلوات سنين كثيرة، ثم تابت والآن التزموا بالصلاة، هل هذه التوبة تجبُ ما قبلها؟

وردت الإفتاء بأنها لا تجب ما قبلها من حيث المقابلة في القضاء، إنما تجب ما قبلها من حيث الإثم، بمعنى إذا لم يصلى الأنسان خمس سنوات أو عشر سنوات ثم تاب يسقط الإثم بعون الله.

ولكن يظل مطالبا بهذه الصلوات التي قد فاتته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال «دين الله أحق وأن يقضى»، ووجهت النصيحة للناس التي في ذمتها صلوات سنين كثيرة، أنها تخفيفاً أن تصلى بالحد الأدنى الذي تصح به الصلاة، والمعنى بأن تختصر ولكن لا تخل بالصلاة، وأن لا مانع في أن تقرأ صلاة الفاتحة فقط في الصلوات الفائتة.