بدأت منذ قليل، محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، محاكمة طبيب وزوجته، لاتهامهما بهتك عرض 6 فتيات بالقوة داخل عيادته، وسط تشديدات أمنية.
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة الطبيب "م. ف" وزوجته إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهما عما نُسب إلى الأول من خطف 6 فتيات - أطفال- باستغلال صغر عمرهن واستدراجهن إلى مسكنه وعيادة خاصة له، وهتكه عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاص تمكن من خلاله من إتمام جريمته.
- تفاصيل أمر الإحالة
وكشف أمر الإحالة الصادر من النيابة أن زوجته اشتركت معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم، كما أسندت إليه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن، لبث الطمأنينة في نفوسهم، تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.
وأضاف أمر الإحالة أن النيابة العامة، أقامت الدليل قِبل المتهم وزوجته من شهادة اثني عشر شاهدًا، وما أقر به المتهم بالتحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينة مسكن المتهم من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثرت عليه النيابة العامة، خلال تفتيش المسكن من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها المتهم.
وأشار أمر الإحالة إلى ما ثبت من فحص حاسوب المتهمين وهاتفيهما، وما فيهما من محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور، وما ثبت من إفادة دار الكتب والوثائق القومية، من تأليف المتهم، كُتيب تضمن صفات ادعى بها أمام المجني عليهن على خلاف الحقيقة، وما ثبت من إفادة نقابة الأطباء، وإدارة العلاج الحُر، من عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها