الأربعاء 29 مايو 2024

بعد محاولة اغتيال الكاظمى.. الجيش العراقى يعود لسكناته

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

عرب وعالم9-11-2021 | 18:57

ايمان علي اسماعيل

أنهت قوات الجيش العراقي عملية انتشار واسعة داخل العاصمة بغداد يوم الثلاثاء عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وبحسب مصادر سياسية، فإن إنهاء عملية الانتشار جاء عقب اجتماع الإطار التنسيقي للقوى الشيعية تحت أشراف رئاسة  الوزراء والجمهورية، بالإضافة إلى رئيس مجلس القضاء.

وانتهي الاجتماع إلى اتفاق تهدئة وعدم تصعيد في المرحلة الراهنة بين مختلف الأطراف.

ونجا مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله  في واقعة هزت المنطقة.

وفي هذا السياق ذكر لواء في الجيش العراقي أن التحقيق مستمر في الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء.

كما أضاف أن الطائرتين المسيرتين المستخدمتين في الهجوم أقلعتا من مناطق شرق العاصمة، حيث تتمتع ميليشيات مدعومة من إيران بنفوذ واسع.

واعتبر مراقبون الهجوم تصعيدا كبيرا وسط توتر أثاره رفض الميليشيات المدعومة من إيران قبول نتائج الانتخابات البرلمانية، التي عقدت الشهر الماضي.

وعبرت دول كثيره ومنظمات عن إدانتها لمحاولة اغتيال الكاظمي، مبدية دعمها للعراق في التصدي للإرهابيين.

و الجدير بالذكر قال رئيس الحكومة العراقية "مصطفى الكاظمي"  سنلاحق الذين ارتكبوا محاولة اغتيالي نعرفهم جيدا وسنكشفهم".

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى معاقبة المسؤولين عن محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي ، مؤكداً أهمية الحوار السياسي داخل البلاد في مرحلة ما بعد الانتخابات.

كما أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية " جوزيب بوريل" في بيان  أن الكتلة تدين بشدة الهجوم الذي نفذته طائرات مسيرة الليلة الماضية على مقر إقامة الكاظمي في بغداد.

واضاف "يجب تقديم مرتكبي محاولة الهجوم هذه إلى العدالة، أي شكل من أشكال العنف غير مقبول ولا يمكن السماح له بتقويض العمليات الديمقراطية ".

وأشار المفوض الأوروبي إلى أن الهدوء وضبط النفس والحوار لهما أهمية قصوى في مرحلة ما بعد الانتخابات .

واضاف : "يجب على جميع الأطراف الانخراط في الحوار السياسي والتعاون للتعامل مع التحديات التي يواجهها العراق ، بما يخدم مصلحة البلد والعراقيين .

وتعهد بوريل بأن الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعم الشعب العراقي في طريقه نحو السلام والاستقرار والازدهار".

وفي هذا السياق دانت الولايات المتحدة  الامريكية الهجوم الذي  استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، وعرضت المساعدة في التحقيق.

وكان قد علق الرئيس العراقي برهم صالح على حسابه على موقع تويتر أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء عمل خطير للغاية وجريمة مخزية بحق الشعب العراقي.

وقال الرئيس العراقي: "لا نقبل جر البلاد إلى الفوضى والانقلاب على النظام الدستوري" وطالب بمحاكمة ومعاقبة من يعرضون أمن العراق وصحة الوطن للخطر.

وكان قد نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله.

ويعد الهجوم تصعيدا كبيرا وسط توتر أثاره رفض الميليشيات المدعومة من إيران قبول نتائج الانتخابات البرلمانية التي عقدت الشهر الماضي.