تقدم عصام العمدة، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، بشأن ضرورة التعاون بين وزارات الصحة والتضامن والداخلية في عمل حملات تحليل مخدرات لطلبة وطالبات المدارس والجامعات، على أن لا تعلن نتيجة التحليل ولكن تتولى وزارتي الصحة والتضامن علاج من يثبت تعاطيه للمخدرات، مضيفاً في الاقتراح برغبة أن ذلك يأتي نظرا لتفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة مما تسبب في زيادة معدلات الجريمة.
وطالب "العمدة" في الاقتراح برغبة بضرورة إنشاء مستشفيات مخصصة لعلاج الإدمان بالمدن الجديدة للحفاظ على خصوصية المرضى على أن تكون مجهزة بكافة التجهيزات اللازمة والمساحات المناسبة وبها أطقم متخصصة ومؤهلة على أعلى مستوى من أطباء وأخصائيين نفسيين وتتولى وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التضامن متابعته بعد الشفاء حتى نضمن عدم عودته للتعاطي مرة أخرى وعمل بحث اجتماعي حول الأسباب التي أدت لتعاطيه المخدرات والعمل على حلها.
جدير بالذكر أنه وقعت في الأيام الأخيرة عدة حوادث غريبة على المجتمع المصري وكان أبرزها حادث الإسماعيلية وتفاصيله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد أن انتزعت الرحمة من قلب شاب أقدم على قتل رجل مسن وفصل رأسه عن جسده تحت تأثير مخدر الشابو، تلك الحادثة التي هزت مشاعر الجميع وبثت الرعب في نفوس رواد "سوشيال ميديا" لم تكن الأولى التي كان كلمة السر بها هذا المخدر، فهناك جرائم أخرى انتزعت من قلوب مرتكبيها كل المشاعر الآدمية تحت تأثير “الشابو”.