فيتامين د أحد أهم الفيتامينات والذي قد يؤدي إهماله في النهاية للموت المبكر، حيث تشير الأبحاث إلى أن المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا، معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة إذا كان لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د.
فيتامين د عامل مهم لصحة الإنسان، خاصة للأطفال في مراحل نموهم، حيث يعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفور الذي له دور هام في بناء العظام والأسنان، بالإضافة إلى وجوده في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة، كما يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس كمصدر طبيعي.
وقد تختلف احتياجات الجسم من شخص لآخر من احتياجاته لفيتامين د، وقد تعتمد أيضا على عدة عوامل مثل العمر والجنس.
ومع ذلك فهنالك علاقة وثيقة بين الإكثار من تناول فيتامين د وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم والتي تؤدي إلى الغثيان والقيء، وآلام في المعدة، والتعب، والدوخة، وكثرة التبول، وقد يؤدي الإفراط في تناول فيتامين د إلى الفشل الكلوي.
وبحسب الدراسات سُجل أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د درجات عالية في الاختبارات التي تقيم مشاكل السلوك عند بلوغهم سن المراهقة، وكانت النتائج توضح أن نقص فيتامين أشعة الشمس يرتبط بأمراض نفسية كالفصام والاكتئاب في مرحلة البلوغ.
نقص فيتامين د عند الكبار قد يزيد من نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض منها سرطان الثدى والقولون، زيادة حدوث السكري، ارتفاع ضغط الدم، زيادة حدوث روماتويد المفاصل وأيضًا بعض الأمراض النفسية، بالإضافة طبعا الى هشاشة العظام وضعف العضلات.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم، عن خروج 522 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 283747 حتى اليوم.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل 929 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 54 حالة جديدة.
وأكدت الوزارة أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
يُذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 338414 من ضمنهم 283747 حالة تم شفاؤها، و 19130 حالة وفاة.