ادعت نزيلة في فندق نيو أكسفورد تدعي فيكي فورد بأنها شعرت "بالرعب" من حالة الغرفة، التي خصصت لها بالفندق، حيث قامت بعمل ريفيو للفندق معلقة بأنها كانت مذعورة.
وعلى حسب ما نشرته صحيفة " ديلي ستار" البريطانية فقد تركت فيكي فورد ، 36 سنة ، تقييما سيئا لفندق نيو أكسفورد في بلاكبول، مدعية أنها كانت "مذعورة"، وبحسب ما ورد حجزت والدتها نورين أربع غرف لابنتها وأحفادها وصديقين مع أطفالهم.
قال صاحب الفندق معلقا على ما قالته في التقييم إنه إذا اشتكت، أثناء إقامتها فكان يمكنه تغيير غرفتها وإقامتها في غرفة أخرى.
وفي حديثها إلى المنشور، قالت فيكي: "شعرنا جميعًا بالرعب الشديد في غرفنا عندما وصلنا إليها".
ويقول المالك الجديد للفندق بول إنه تولى إدارة الفندق في الأسبوعين الماضيين ويتفهم أنه يجب القيام ببعض الأعمال، لكنه لا يزال غير قادر على فهم بعض من أجزاء التقييم السلبي للفندق.
وقال: "الفندق في طور التجديد وطورنا أشياء عديدة مثل السجاد وأشياء أخرى.
كان لدينا الكثير من الغرف المزدوجة والمفردة المتاحة في تلك التواريخ، لذا كان من دواعي سرورنا نقلها إليها.
"نحن في الواقع نمتلك فندقًا آخر على الكورنيش كان من الممكن أن يكون قد تم نقلهم إليه، ولم يتم تسجيل الشكاوى معنا في ذلك الوقت، لذا لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك الآن ولكن كل شيء يسير في دفتر الصيانة الخاص بنا ".
تقول فيكي "كان معي طفليّ وكان سلك توصيل الغلاية صغيرًا جدًا بحيث لا يمكنني الوصول إلى المقبس، لذا اضطررت إلى إبعاد الأطفال، أما الغلاية في غرفة صديقي كانت موضوعة على صينية ضخمة على رف صغير حتى تسقط".
ووصفت الأم أيضًا "العلامات الحمراء على الحائط التي بدت وكأنها ما يمكن وصفه فقط بمسرح جريمة قتل".
وتابعت: "كل ما في الأمر أن السجادة كانت قديمة جدًا لدرجة أنني افترضت أنه لم يقتل أحد هناك.
تدعي فيكي أيضًا أنه عندما ذهبوا لاستكشاف بقية الفندق ، اكتشفت أسبابًا أخرى للقلق، ولم نتطرق إليهم بشأن لأن لدينا أطفال معنا ولم نرغب في إحداث مشاكل أثناء تواجدنا هناك، لقد دفعنا 600 جنيه إسترليني مقابل هذه الغرف، وقد لا يتمكن بعض الأشخاص من تكلف كل هذه الأموال ثم تفسد عطلاتهم".
تم تصنيف آخر ثمانية تعليقات على موقع TripAdvisor للفندق على أنها "سيئة"، ولكن تم ترك 42 تقييمًا ممتازًا من إجمالي 65 تقييمًا.
وقال بول : "فيما يتعلق بالعلامات والبقع، لم نتحمل المسؤولية إلا مؤخرًا ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به، ولو علمنا بهذه الشكاوى لكنا قمنا بتسجيلها على الفور في دفتر الصيانة الخاص بنا، ولكن الأمر صعب الآن لأننا في طور الترميم".
كما أضاف إن عدم إخبارنا بالمشكلات التي واجهتها تلك السيدة في غرفتها، والتقاط صور لبقية الفندق، يبدو أمرًا غير عادل إلى حد ما، وأنا على استعداد لتسوية هذا الأمر مع الضيوف مباشرة إذا كانوا يرغبون في ذلك".