قال الدكتور عمرو صدقي، الخبير السياحي، إن مشروع التجلي الأعظم الذي تنفذه الدولة في منطقة سانت كاترين، تحت رعاية الرئيس السيسي، يهدف لإإعادة إحياء المنطقة لما لها من خصائص فريدة وتحديدًا جبل موسي وقيمته الدينية، وبالتالي تم إصدار قرارات بتطوير المنطقة الفريدة والنظر إليها بشكل أكثر تطورا من الجانب السياحي والديني.
وأوضح صدقى، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أن هذه المنطقة متميزة جدا فهي كانت قبلة سياحية، ولكن مع التطور والتخطيط الجديد للدولة لها ستكون قبلة حقيقية لعدد أكبر حول العالم، كما أن مردوده على السياحة سيكون كبيرًا، لأن التطويرات تعود بالإيجاب على زيادة مستوى السياحة في مصر، آملا أن المدينة لا تكون سياحية فقط بل سياحية ودينية واستشفائية.
وأضاف أن سيناء ينمو داخل أرضيها أعشاب ونباتات استشفائية نادرة جدا، وهذا المشروع يمهد لنمط جديد من السياحة وهي السياحة الاستشفائية لأن الجزء الروحاني يمثل 50% من مرحلة الشفاء، وبالتالي ستكون هذه المدينة مديمة فريده من نوعها على مستوي العالم.
واختتم أن مشروع التجلي الأعظم في سيناء هو مشروع عالمي ضخم مشروع سيكون بمثابة قبله للعالم بأكمله لأنه فريد من نوعه.
يذكر أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بمتابعة العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء، وطالب الرئيس السيسي بأن يتّسق المشروع مع مكانة تلك البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة".